حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

عضو بالذراع الدعوية لـ«البيجيدي» يفضح الفساد وسط قياداته

اتهامات لقياديين بامتلاك الفيلات والضيعات الفلاحية والسيارات الفارهة

القنيطرة: المهدي الجواهري

فضح عضو بحزب العدالة والتنمية وذراعه الدعوية، حركة التوحيد والإصلاح، الفساد المستشري في دواليب الحزب، واستغلال السياسة والمهام والمسؤوليات للاغتناء بطرق احتيالية وملتوية، تبقى بعيدة عن المحاسبة القانونية ولا تثير الشبهات، بعدما تفرغت بعض قيادات الحزب، حسب قوله، لمشاريعها وتسوية وظائفها وترقية وضعها الاجتماعي والاقتصادي، عوض خدمة مصالح المواطنين واحترام التعاقد والوعود التي قطعتها على أنفسها في الحملات الانتخابية.
وفجر العضو بحركة التوحيد والإصلاح، والناشط في دواليب الحزب والمقرب من وزراء بحكومة العثماني، المضطلع على العديد من خبايا الإخوان بالقنيطرة، حقائق خطيرة عن امتلاك بعض القيادات ومدبري الشأن المحلي والعاملين بدواوين الوزراء الفيلات الفاخرة والضيعات الفلاحية الشاسعة «الفيرمات» وشقق فاخرة «لوكس» والسيارات الفارهة، منتقدا أن سياسة خديعة البسطاء والفقراء بالأحياء الشعبية لن تنطلي عليهم مجددا.
ووصف قيادي حركة التوحيد والإصلاح باستعمال الأساليب الخبيثة ومن سماهم بلاعقي الأحذية لأسيادهم والعمل بالوشاية، للتقرب والتمسح لقضاء مصالحهم الشخصية، معتبرا أن هذه سلوكات المنافقين «ذوو سبعة وجوه»، حيث تجدهم في الخفاء ينفثون سمومهم، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي يمدحون أصحاب النعمة.
وأضاف عضو «البيجيدي» أنه يحز في نفسه انهيار المشروع الذي ساهم في بنائه، وقدم فيه تضحيات من طرف أصحاب المصالح الجدد الذين اغتنوا في غفلة من الجميع، منذرا بحدوث مفاجآت من العيار الثقيل داخل الحزب، وهو ما يلوح بانشقاق وهجرة جماعية من البيت الداخلي لحزب العدالة والتنمية، وخفوت ضوء «المصباح» بالقنيطرة.
يذكر أنه تزايدت في السنوات الأخيرة الانتقادات اللاذعة والاتهامات لقيادات «البيجيدي» ورموزه بالقنيطرة، وخروجها عن مشروع الحزب واهتمامها بخدمة مصالحها وقضاء أغراض عائلاتها عن طريق امتلاك الشركات، والإثراء غير المشروع وتغيير مساكنها من الأحياء الشعبية إلى الاحياء الراقية، وظهور آثار النعمة عليها، فيما توالت استقالات من داخل الحزب والحركة لغاضبين من توريط الحزب، ورهنه بالمصالح الضيقة والتخلي عن المبادئ والقيم التي بني عليها مشروع الحزب.
وزعزعت التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي بعض القيادات المتورطة والمتواطئة، التي دخلت بالتلويح بالطرد من الحزب كل من سولت له نفسه توجيه الاتهامات، كما تم تهديدهم بالمتابعات القضائية، لتخويف وترهيب ناشريها.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى