النعمان اليعلاوي
لم يخرج المجلس الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية عن التوجه الذي رسمه بلاغ الأمانة العامة للحزب، عقب إعفاء رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران. وقال عبد الإله بنكيران في تصريح للصحافة، قبيل المجلس الوطني الذي كان مغلقا، إن “جلالة الملك عينني وهو الذي أعفاني جزاه الله خيرا”، على حد قول بنكيران، الذي أكد أنه سيكون إلى جانب سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المكلف، من أجل تسهيل مهمته في تشكيل الحكومة، قبل أن يضيف في جواب حول إمكانية استوزاره في الحكومة المقبلة: “عبد الإله بنكيران بالنسبة للحكومة انتهى”.
وكشفت مصادر “الأخبار بريس” من داخل المجلس الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية أن أعضاء المجلس الوطني للحزب انقسموا إلى تيارين، الأول مع تهدئة الأجواء والتفاعل الإيجابي مع بلاغ الديوان الملكي، فيما التيار الثاني مع أن تكون للحزب “شروط تليق” بوزنه السياسي، باعتباره متصدرا للانتخابات.
