شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

الزمامرة… وضعية ساقية مياه الشرب تسائل المسؤولين

مصطفى عفيف

تناقلت وسائط للتواصل الاجتماعي، نهاية الأسبوع الماضي، صورا كارثية للقناة المائية (السقاية) التي تخترق مركز جماعة الزمامرة، والتي تعتبر مصدرا رئيسيا لتزويد عدد من سكان الجماعة والمناطق المحيطة بها بالمياه الصالحة للشرب، بعد معالجتها بمحطة المعالجة التابعة للوكالة المستقلة لتوزيع الماء الصالح للشرب. ووثقت الصور للوضعية التي أصبحت عليها القناة المائية، التي تحولت إلى مستنقع للمياه الراكدة، وبالتالي باتت هذه السقاية تشكل خطرا على صحة السكان بسبب وضعيتها الحالية، حيث غدت تجمعا للنفايات البلاستيكية وبعض الحيوانات النافقة التي يتم رميها بالسقاية التي يستعملها سكان الدواوير المجاورة للشرب دون تعقيم، في غياب دور الجهات المسؤولة، المتمثلة في السلطات الإقليمية والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي باعتباره الجهة الوصية على مياه السواقي.

وطالبت بعض الفعاليات، التي فضلت منصة التواصل الاجتماعي (فيسبوك) لإيصال صوتها إلى الجهات المسؤولة، بالتدخل لحماية سقاية المياه الرئيسة لتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب من التلوث والاستغلال غير القانوني لمياه السقاية في سقي عشرات الأراضي الفلاحية القريبة منها، حيث يعمد بعض الأعيان والنافذين إلى استعمال مضخات ومحركات لجلب المياه من السقاية وتحويلها إلى أراضيهم الفلاحية.

وتساءلت الفعاليات نفسها عن دور محطة معالجة المياه العادمة التي يمكن بفضلها استغلال المياه المعالجة في السقي وتجنب الاستعمال العشوائي والمفرط لمياه السقاية التي تعتبر المزود الرئيسي لعدد من المدن بالماء الصالح للشرب، في سقى الأراضي وغسل بعض الملابس بجانبها من طرف سكان القرى والمداشر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى