عقدت الهيئة الطبية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أمس الأربعاء، اجتماعا عن بعد، حضره المعدون البدنيون داخل مختلف الفرق الوطنية، من أجل التباحث وتدارس مستقبل البطولة الوطنية في ظل الوضع الصحي الراهن.
وأكدت مصادر «الأخبار» أن اجتماع الهيئة الطبية جاء قبل 24 ساعة من الاجتماع، الذي ستعقده جامعة كرة القدم الوطنية، بعد زوال اليوم الخميس، لوضع تصور شامل بخصوص مستقبل البطولة الوطنية بمختلف أقسامها.
وارتأت الهيئة الطبية التابعة للجامعة التواصل مع المعدين البدنيين لمختلف الفرق الوطنية، بالنظر إلى تتبعهم اليومي للحالات الصحية للاعبين، ومعرفتهم الدقيقة بكل التفاصيل المتعلقة بالجانب البدني، ومدى استعدادهم للعودة من جديد إلى التباري من عدمه، فضلا عن مواكبتهم للبرامج الإعدادية التي ينجزها اللاعبون من منازلهم.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الاجتماع تطرق إلى كل الجوانب الصحية المتعلقة باللاعبين، ومدى استجابتهم للتداريب عن بعد، والتي لم يعتادوا عليها في السابق، ومدى نجاعتها في حال استئناف المنافسات، ما بعد تاريخ 20 ماي الجاري، في حال اتخاذ قرار رفع الحجر الصحي من قبل السلطات الحكومية.
وجاء، عقد اجتماع الهيئة الطبية التابعة للجامعة قبل يوم واحد من موعد انعقاد اجتماع المكتب المديري، لوضع تصور شامل بشأن الوضعية الصحية للاعبين خلال فترة العزل الصحي، باعتباره من أبرز المحاور التي سيتطرق إليها الاجتماع، قبل إصدار أي قرار يخص البطولة الوطنية الاحترافية، ومناقشة الوضعية التي تعيشها الأندية الوطنية، بعد توقف البطولة، جراء انتشار وباء كورونا.
