حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسية

احتجاجات التلاميذ ضد التوقيت الجديد متواصلة والوزارة تقلل منها

النعمان اليعلاوي

تتواصل احتجاجات التلاميذ في عدد من المؤسسات التعليمية بالمدن المغربية لليوم الثاني، تنديدا بالتوقيت الدراسي الجديد الذي اعتمدته وزارة التربية الوطنية على ضوء قرار حكومة سعد الدين العثماني ترسيم الساعة الصيفية توقيتا رسميا عوض توقيت (غرينيتش). فقد واصل تلاميذ عدد من مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي في كل من مكناس وفاس والدار البيضاء وتازة، احتجاجاتهم رافضين الالتحاق بحجرات الدرس ومطالبين بالتراجع عن الساعة الإضافية وإقرار التوقيت العادي. وحمل المحتجون الوزارة الوصية مسؤولية تهديد سلامتهم، حيث رفع التلاميذ الغاضبون ضد أمزازي شعارات من قبيل «الشعب يريد تغيير الساعة» و«ولادكم قريتوهم وولاد الشعب شردتوهم»، وغيرها من الشعارات المطالبة بمراجعة التوقيت المقرر من طرف الوزارة الوصية.

وفي الوقت الذي نفذ المحتجون مسيرات صوب المديريات الإقليمية للوزارة الوصية، اعتبرت وزارة التربية الوطنية، في بلاغ لها بخصوص توقف الدراسة في بعض المؤسسات التعليمية بسبب التوقيت المدرسي الجديد، أن الأمر «يتعلق فقط بحالات معزولة، التحق فيها التلاميذ والتلميذات بأقسامهم في أغلب الحالات بعد تدخل الفرق التربوية التابعة للمديريات الإقليمية لإعطاء التفسيرات اللازمة بخصوص هذا التوقيت». وقالت مصادر من الوزارة الوصية إن قرار التوقيت جاء بتشاور مع الهيئات المتدخلة في التدريس، وعلى رأسها النقابات وفيدرالية جمعيات الآباء، وتم الاتفاق خلال اللقاءات السابقة على هذه الصيغة، تشير المصادر.

وكان قرار الحكومة اعتماد التوقيت الصيفي بشكل مستمر طيلة السنة بدل التوقيت العالمي (غرينيتش)، قد خلف حالة من الارتباك لدى وزارة التربية الوطنية ودفع أولياء التلاميذ إلى الاحتجاج، ما دفع الأخيرة إلى عقد لقاءات ماراثونية مع جمعيات الآباء ونقابات التعليم بغية امتصاص غضبهم، حيث تقرر اعتماد صيغتين للتوقيت وفق نظام التفويج على أن يكون التوقيت الحالي مرحليا لمدة ثلاثة أشهر قبل العودة لتوقيت بداية الدروس من الساعة التاسعة ونهاية الفترة الصباحية عند الساعة الواحدة، على أن تبدأ الفترة المسائية مع الساعة الثانية وتنتهي في الساعة السادسة.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى