شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

الأوغندي «شيلانغات» والمغربية الطاهري يتوجان بلقبي ماراثون الرباط

المسابقة شهدت مشاركة 30 ألف عداء يمثلون 76 دولة     

خالد الجزولي

أوفت النسخة الثامنة من ماراثون الرباط الدولي، التي نظمت، أول أمس الأحد، بكل وعودها، في ظل ما قدمه الرياضيون المشاركون من جميع أنحاء العالم، في مشهد استثنائي أثار اهتمام كل محبي هذا النوع الرياضي، سيما بعدما حصل سباق ماراثون الرباط الدولي، الذي تشرف على تنظيمه الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، على شهادة التبريز «لابيل»، على أمل الحصول على شهادة التميز للنخبة في تصنيف الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وبات الماراثون الوحيد الذي يحصل على هذا الامتياز إفريقيا، بفضل التنظيم الجيد الذي يستجيب للمعايير والمواصفات العالمية، وحجم المشاركة، بعدما شهد مشاركة قياسية تجاوزت 30 ألف مشارك يمثلون 76 دولة.

وفاز العداءان الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهري بلقبي الدورة الثامنة للماراثون الدولي للرباط، بعد أن قطع شيلانغات مسافة السباق في زمن قدره (ساعتان و09 دقائق و25 ثانية)، فيما حل المغربي سفيان بوقنطار في المركز الثاني بـ(ساعتين و09 دقائق و50 ثانية)، بينما آل المركز الثالث إلى الإثيوبي ياسين حاجي حياتو بتوقيت (ساعتين و09 دقائق و52 ثانية).

ولدى الإناث، تميزت الدورة بهيمنة العداءات المغربيات اللواتي اعتلين منصة التتويج، حيث دخلت في المركز الأول رحمة الطاهري، قاطعة مسافة السباق في (ساعتين و25 دقيقة وثانيتين)، متبوعة بكوثر فركوسي بتوقيت (ساعتين و25 دقيقة و12 ثانية) في المركز الثاني، وحلت سكينة أتانان في المركز الثالث بـ(ساعتين و25 دقيقة و46 ثانية).

وفي صنف نصف الماراثون، سجلت الدورة الثامنة هيمنة العدائين المغاربة، حيث حل عمر آيت شيتاشن في المركز الأول، بعدما أنهى المسابقة في زمن (ساعة واحدة و00 دقيقة و37 ثانية)، متبوعا بمواطنه مصطفى العقاوي (ساعة و00 دقيقة و54 ثانية) في المركز الثاني، ومصعب حدوت (ساعة و01 دقيقة و06 ثوان) في المركز الثالث. أما على مستوى فئة الإناث، فقد عاد لقب الدورة إلى العداءة الإثيوبية «كالكيدان فينتي ديبيب»، بزمن قدره (ساعة واحدة و10 دقائق و06 ثوان)، فيما حلت الكينية «فيفيان جيبكوجي شيرويوت» في المركز الثاني بتوقيت (ساعة و10 دقائق و18 ثانية)، متقدمة على الإسبانية «ميريتكسيل صولير ديلغادو»، صاحبة المركز الثالث، بـ(ساعة و10 دقائق و22 ثانية).

كما سلطت النسخة الثامنة من ماراثون الرباط الضوء على المعالم السياحية والتاريخية والطبيعية للعاصمة، واعتبر احتضان الرباط للأحداث الرياضية الكبيرة، انعكاسا حقيقيا للدور الريادي للمغرب في الانفتاح على محيطه الجغرافي، فضلا عن كونه أصبح قبلة للعديد من العدائين العالميين إلى جانب الأبطال المغاربة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى