شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمعمدن

التحقيق مع خمسة أشخاص إثر وفاة شاب بكورنيش أكادير  

انتظار كبير لنتائج البحث والتشريح الطبي لفك لغز الحادث

 

الأخبار

مع تسارع الأحداث والتأويلات حول قضية مقتل الشاب «أمين» بأكادير، التي أصبحت موضوع رأي عام وطني على مواقع التواصل الاجتماعي، أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني بلاغا رسميا، حول مسار البحث في ملابسات وفاة الضحية، قبل يومين.

وأكدت مصادر المديرية العامة أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير فتحت، صباح الثلاثاء الماضي، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالمدينة ذاتها، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وفاة أحد مستعملي الطريق، والكشف عن طبيعة هذا الحادث وخلفياته، وكذا إيقاف جميع المتورطين المفترضين فيه.

وأعلنت المديرية العامة أنه لضرورة البحث، وبأمر من النيابة العامة المشرفة على البحث، تم اعتقال وإيداع خمسة أشخاص من مرافقي الهالك تحت تدبير الحراسة النظرية، كما تم الاستماع إلى عدد من الشهود بغرض الكشف عن الظروف والملابسات الحقيقية لهذا الحادث. مؤكدة أنه تم إخضاع جثة الشاب للتشريح الطبي من طرف لجنة طبية مشتركة، من أجل تحديد الأسباب والملابسات الحقيقية للوفاة.

وحسب مصادر خاصة بـ«الأخبار»، فإن هذه الواقعة المثيرة التي تعددت حولها الروايات، بالنظر إلى وجود ابن مستثمر ثري بأكادير رهن الحراسة النظرية هو الآخر، ينتظر أن تكشف الأبحاث المرتبطة بها عن الأسباب الحقيقية وراء مصرع الضحية، وذلك من أجل تبديد الكثير من الغموض والتأويلات التي رافقت الأطوار الأولى من البحث، حيث تناقضت التصريحات حول طبيعة الوفاة، بين حادث عرضي أو جريمة.

وأكدت مصادر الجريدة أن روايات عديدة ألصقت التهمة بأصدقاء الشاب، وبينهم ابن الملياردير العربي الذي كان يرافقه الهالك على متن سيارته، فيما تؤكد شهادات أخرى أن الواقعة عرضية مرتبطة بحادثة، بعد سقوط «أمين» من السيارة، حيث تعرض لجروح على مستوى وجهه، قبل أن يتبين أنه تعرض لإصابة بالغة على مستوى الرأس بعد نقله إلى المستشفى من طرف أصدقائه، توفي على إثرها بعد ثلاثة أيام.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن الضحية كان برفقة أصدقائه بأحد المقاهي التابعة لفندق مصنف بكورنيش أكادير، وبعد مغادرتهم الملهى في وقت متأخر، نشب نزاع تعكف فرق البحث على تحديد أسبابه ومخلفاته، بالاعتماد على شهود عيان ومراجعة كل الكاميرات الموجودة بمحيط الفندق، واستنطاق كل أصدقاء الهالك بشكل جماعي وفردي.

وحسب المصادر «الأخبار»، فإن السلطات الأمنية والقضائية وحرصا منها على كشف الحقيقة في هذا الملف، بادرت إلى إيقاف كل مرافقي الشاب ووضعهم رهن الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، في انتظار الكشف عن كل الخيوط الأولى المرتبطة بهذه الجريمة. كما يرتقب أن تساعد نتائج التشريح الطبي الذي تخضع له جثة الهالك، في تحديد أسباب الوفاة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى