شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

التلاعب في أرقام منخرطين يثير زوبعة في الرجاء

برلمانيو الفريق يلجؤون إلى قدماء الإداريين بعد اختفاء أرشيف النادي

يوسف أبوالعدل

أثار انضمام أكثر من ستين منخرطا رجاويا دون سابق إنذار إلى لائحة «برلمانيي» الرجاء الرياضي لكرة القدم، خلال الآونة الأخيرة، قبل موعد الجمع العام الاستثنائي الصيف المقبل، حفيظة العديد من الرجاويين، من منخرطين وجمهور، بسبب توقيت انضمام المعنيين وعدم معرفة أغلبيتهم ناهيك عن تغيير أرقام منخرطين سابقين لم يعد لهم أثر بأسماء جديدة.

وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن العديد من الرجاويين، وخاصة من منخرطي الرجاء، تفاجؤوا بغياب أرشيف للائحة أرقام منخرطي الفريق لمعرفة صحة انضمام أسماء بعينها، سيما أن بعضا منها حصلت على أرقام يشك العديدون في أنه سبق استعمالها، إذ تم اللجوء إلى قدماء إداريي النادي المتقاعدين لتمكينهم من اللائحة في حال تواجدها في الأرشيف الذي حصلوا عليه عند مغادرتهم إدارة الرجاء.

وأضاف مصدر الجريدة أن الفئة الغاضبة لا ترفض انضمام أي رجاوي إلى برلمان الرجاء، لكنها تخشى من استغلال أصوات بعضهم لترجيح فئة على أخرى في الانتخابات المقبلة خلال الجمع العام الاستثنائي للرجاء المرتقب عقده بعد نهاية الموسم الكروي الجاري لانتخاب رئيس جديد يخلف المؤقت عبد الله بيرواين.

وتعيش القلعة الخضراء على إيقاع العديد من التحالفات التي تشهدها «الصالونات» الرجاوية من أجل ترجيح كفة جهة على أخرى في الجمع العام المقبل، فيما ترفض فئة أخرى دخول هذه المعارك الثنائية منتظرة ما ستسفر عنه أولا استثمار الشركات الرياضية في الفريق والأخبار المتداولة حول الموضوع أخيرا قبل الدخول لدعم اسم على آخر، خاصة أن الأسماء المتداولة حاليا لا تعتبر رسمية في ظل كثرة اللغط المرافق لها.

وارتباطا بالموضوع نفسه، رفض عبد الله بيرواين، الرئيس المؤقت للرجاء، رمي كرة إخفاق «النسور»، خلال الموسم الجاري، حول عنقه، معتبرا نفسه منقذا في مرحلة وجد فيها الرجاويون أنفسهم بدون رئيس بعد رحيل عادل هالا منتصف هذا الموسم.

وقال بيرواين لمنخرطين إن الانتقادات الموجهة إليه في الظرفية الحالية لا تؤثر عليه بحكم أنه جلس في كرسي الرئاسة منقذا في رحلة حساسة في الرجاء وليس لرغبته في المنصب، مؤكدا اقتناعه بالعمل الذي اعتبره تطوعيا لمصلحة فريق يعشقه واشتغل في العديد من مكاتبه منذ سنوات، ومنخرطو الرجاء أكثر من يعلمون ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى