شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الجيش يستعيد كل المصابين ضد المحمدية

 

خ ج

يدشن فريق الجيش الملكي لكرة القدم، منافسات البطولة الاحترافية، بمواجهة ضيفه شباب المحمدية، مساء اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب البشير بمدينة الزهور، برسم مؤجل الجولة الأولى، بعدما أغلق المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، من أجل إخضاعه للإصلاح، بهدف احتضان التظاهرات الكروية الكبرى.

وأنهى الفريق العسكري، أمس الثلاثاء، برنامجه الإعدادي، والذي خصص لإزالة العياء، والاشتغال أكثر على الجانبين الذهني والتقني، خاصة وأن «العساكر»، أنهو حديثا منافسات الدور التمهيدي الأول لدوري أبطال إفريقيا، بالتأهل على حساب فريق أسكو دي كارا الطوغولي، وضربوا موعدا حاسما مع النجم الساحل التونسي، قبل بلوغ دور المجموعات.

ويرتقب أن يجري التونسي نصر الدين النابي، مجموعة من التغييرات على التشكيل الرسمي للفريق العسكري ضد شباب المحمدية، مقارنة بالعناصر التي شاركت في الدور الإفريقي، ومنح الفرصة أمام عناصر أخرى، للرفع من منسوب الجاهزية داخل المجموعة كلها، خاصة بعد عودة العربي الناجي لاعب الارتكاز، الذي غاب عن المباراة الماضية، بسبب إصابة في الظهر، وخضع على إثرها لبرنامج علاجي، مع الخلود لفترة راحة، ما ساعده على العودة سريعا إلى الفريق.

كما يرتقب أن يمنح التونسي النابي، فرصة المشاركة في مباراة المحمدية، أمام الثلاثي يوسف الربيضي، زهير مارور وعلاء أجراي، الذين غابوا عن الدور الإفريقي، بسبب عدم قيدهم في اللائحة الإفريقية، من أجل كسب مزيد من التنافسية والانسجام أكثر داخل الكتيبة العسكرية، مع الإشارة إلى أن الثلاثي المصاب، والمتمثل في الحارس المهدي بنعبيد إلى جانب ربيع حريمات وخالد أيت أورخان، انضموا جميعا إلى تداريب فريق الجيش، بعد أن تجاوزا بنجاح آثار الإصابات، التي تعرضوا لها ضد كارا الطوغولي.

ويتوجه التونسي النابي، إلى الاعتماد على أسلوب المداورة داخل الفريق، خاصة وأنه مجبر على تدبير مجموعة من المباريات في ظرف زمني وجيز، وبحاجة إلى جميع لاعبيه، للتقدم في البطولتين المحلية والإفريقية، تماشيا مع أهداف الفريق العسكري.

وفي سياق آخر، يواصل فريق الجيش الملكي، تعزيز خط هجومه، بضم زكرياء الهبطي، المهاجم السابق لفريق الرجاء البيضاوي، في صفقة انتقال حر، يأمل من خلالها مكونات الفريق العسكري، تعويض رحيل المهاجم السابق رضا سليم، الذي انضم الصيف الجاري إلى الأهلي المصري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى