علم لدى مصادر رسمية بولاية أمن مراكش، أن مصالح الشرطة القضائية بصمت، في وقت مبكر من صباح أمس الخميس، بفضل معلومات دقيقة لعناصر «الديستي» على تدخل أمني نوعي، أسفر عن تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، تتزعمها سيدة في الأربعينات من عمرها، حاولت إغراق المدينة الحمراء بالممنوعات.
وأكدت المصادر ذاتها أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش تمكنت، صباح أمس، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إيقاف شخصين وسيدة تتراوح أعمارهم ما بين 41 و44 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وأوضحت المصادر أن إيقاف المشتبه فيها الأولى تم بمدينة مراكش، مباشرة بعد وصولها على حافلة لنقل المسافرين قادمة من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزتها على 3500 قرص مهلوس من نوع «إكستازي».
وقادت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية إلى تحديد هويتي شريكيها في هذا النشاط الإجرامي، قبل أن يتم اعتقالهما بمنطقة تسلطانت، والعثور بحوزتهما على كمية من مخدر الشيرا وجرعات من الكوكايين و180 قرصا طبيا مخدرا إضافيا من نوع «ريفوتريل»، علاوة عن ميزان إلكتروني، ومبالغ مالية بالعملات الوطنية والأمريكية والأوروبية، يشتبه في كونها من متحصلات هذا السلوك الإجرامي.
وأكدت المصادر نفسها أن المصالح القضائية المعنية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أمرت بإخضاع المتهمين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى المعنيين بالأمر.
