شوف تشوف

الرئيسيةالمدينة والناس

الراقصة نور تتعرض لعملية نصب واحتيال

كان نورالدين الطالبي في شبابه الأول، قبل أن يتحول إلى «الراقصة نور»، عداء ماهرا في صنف القفز على الحواجز. لكن حواجز عديدة انتصبت أمامه بصفته «متحولا جنسيا»، لا يتوقف عن تجريب حظه في عدة مجالات كعارضة أزياء ومصممة ملابس وراقصة، ثم ممثلة في الفيلم-الفضيحة «لحظة ظلام» لنبيل عيوش، الذي لم يعرض أبدا، ثم في شريط «السمفونية المغربية» لكمال كمال، ولم يتبق لنور سوى القفز على حاجز أخير يتمثل في اقتحام عالم الغناء، لكنها تعثرت هذه المرة، لأنها لم تتقن بعد السير فوق ألغام هذا المجال الشائك، إلى درجة أن تجربتها الأولى في الغناء لم تنقلها إلى المسارح وقاعات العرض، بل جرتها إلى المحاكم، حيث تعتزم نور رفع دعوى قضائية بتهمة النصب والاحتيال، بعدما اكتشفت بذهول كبير أن أغنية «هاشتاغ» التي تدربت عليها منذ شهر أبريل الماضي واشترت حقوق كلماتها وألحانها تم «بيعها» من جديد للمغنية كريمة غيث، ثم إلى مغنية لبنانية. وحاولت نور تدارك الموقف بنشر الأغنية على «يوتيوب»، لكن الموقع حذف صوتها من الشريط بدعوى أن أغنية «هاشتاغ» هي موضع خلاف بين عدة أطراف، بعد أن بادرت الشركة المنتجة إلى نفي أي علاقة لنور بهذا العمل. وقد ردت هذه الأخيرة بنشر صور وفيديوهات على صفحتها في «الفايسبوك» تظهر بوضوح أنها كانت تتدرب على الأغنية بحضور كاتب الكلمات فاروق فصلاني، والملحن أسامة الحنصالي، والموزع ستيف الوردي، وأضافت أن النسخة الأصلية للأغنية كانت تحمل عنوان «نور هاشتاغ» وأنها اشتغلت عليها بحضور الملحن وكاتب الكلمات والموزع، بعد أن منحتهم نقدا كل تعويضاتهم، فيما برأت نور ساحة المغنية، كريمة غيث، باعتبارها هي أيضا «ضحية»، بعد أن اتهمتها في وقت سابق بقرصنة «هاشتاغ»، وردت غيث بأنها سجلت الأغنية بحسن نية، لكونها لم تعرف شيئا عن التفاصيل التي أوردتها نور.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى