يوسف أبوالعدل
انطلقت الإدارة التقنية للرجاء الرياضي لكرة القدم في تحديد أماكن الخصاص، حيث إنه من المرتقب أن يستعين الفريق بلاعبين يساعدون المجموعة خلال الموسم المقبل، الذي يعود فيه النادي الأخضر بنسبة كبيرة إلى المسابقات القارية عبر بوابة عصبة الأبطال الإفريقية، خاصة أن «النسور» ضمنوا بنسبة مئوية كبيرة أحد المركزين الأول أو الثاني، حيث يحتلون حاليا وصافة البطولة الوطنية خلف المتصدر فريق الجيش الملكي بأربع نقاط، على بعد خمس دورات من نهاية المسابقة.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن الرجاء تحدث مع المهدي الحرار، حارس مرمى شباب المحمدية، من أجل الالتحاق بالفريق الخضراء، إذ اقترب من إنهاء صفقة انتقاله إلى القلعة الخضراء، حيث إن الرجاء ما زال يبحث عن بدلاء لأنس الزنيتي المرتقب أن يكون الموسم المقبل آخر مواسمه مع الفريق، بعد سنوات قضاها حارسا لمرمى «النسور»، إذ تم اختيار حارس الشباب ليدخل المنافسة على حراسة مرمى الرجاء، أو أن يكون بديلا لكثرة الاستحقاقات التي تنتظر الفريق خلال الموسم المقبل.
وأضاف المصدر ذاته أن النادي الأخضر يبحث عن مدافع أيمن يساعد محمد بولكسوت في الجهة اليمنى، في حال إصابة الأخير، أو حالات الطرد والبطاقات الصفراء التي تقع في مباريات الموسم الرياضي، إذ وبعد رحيل عبد الصمد البدوي إلى الفتح الرياضي، فإن الرجاء بات يستعين بمحمد زريدة لتعويض غياب بولكسوت، ورغم المستوى الذي قدمه زريدة في الجهة اليمنى، إلا أن الفريق يبحث عن لاعب مهمته ظهير أيمن، لمساعدة بولكسوت في الموسم الرياضي المقبل.
وعن اللاعبين الممكن مغادرتهم للرجاء خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، بات البوليفي فيكتور أبريغو أول اللاعبين الممكن مغادرتهم للفريق، خلال «الميركاتو» الصيفي، وهو الذي فشل في إقناع جوزيف زينباور، مدرب النادي الأخضر، طيلة الموسم الرياضي الجاري، إذ ورغم الفرص القليلة التي منحها له الإطار الألماني، إلا أنها لم تشفع له في إقناع المدرب أو الجماهير أيضا التي لم تعاين ما يضيفه المهاجم البوليفي لترسانة الرجاء.
وباستثناء اللاعب البوليفي، لم يحدد زينباور اللاعبين الممكن مغادرتهم للرجاء في موسم الانتقالات الصيفية المقبل، خاصة أنه استعان بغالبيتهم في المباريات وقلة قليلة منهم من سيغادر الفريق بعد نهاية الموسم الكروي الحالي، إذ من المرتقب أن يكون الرحيل نحو الخليج العربي لتحسين الوضعية المادية، وليس إلى أحد أندية البطولة الوطنية.
