شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الركراكي يربط استمراره بالوداد بتحقيق الألقاب

سفيان أندجار

قرر وليد الركراكي، مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم،  تأجيل الحسم في مصير تمديد العقد الذي يجمعه بالفريق، إلى غاية نهاية الموسم الكروي الجاري.

وكشف مصدر مقرب من الركراكي، أن الأخير رفض الخوض في مسألة تجديد عقده الذي سينتهي متم شهر يونيو المقبل، مشيرا إلى أنه يركز في الوقت الراهن على تحقيق نتائج إيجابية مع الفريق الأحمر، وقيادته لتحقيق الألقاب.

وتابع  المصدر ذاته أن الركراكي ربط استمراره بالوداد، بتحقيق أحد الألقاب إما البطولة الوطنية، أو عصبة الأبطال الإفريقية، وأنه في حال خرج خالي الوفاض خلال الموسم الحالي، فإنه لن يستمر مع الفريق الموسم المقبل.

وأضاف المصدر نفسه أن الركراكي أخذ على عاتقه أن يقود الوداد للفوز بلقب الدوري الوطني خلال الموسم الجاري، وتحقيق اللقب للمرة الثانية على التوالي للفريق الأحمر، وهو ما جعله يقرر  تأجيل أي مفاوضات مع إدارة الوداد إلى غاية نهاية الموسم الكروي الحالي.

من جهة أخرى، أكد مصدر مسؤول داخل القلعة الحمراء على أن سعيد الناصري، رئيس الوداد، عرض على الركراكي تجديد عقده لمدة موسم إضافي، مع تحسين عدد من بنود العقد، خصوصا تلك المتعلقة بالراتب الشهري، ومنح المباريات، وعقدة الأهداف.

وتابع المصدر ذاته أن الأداء الذي يقدمه الركراكي رفقة الوداد، جعله يصبح محط اهتمام مجموعة من الفرق المحلية والخليجية، وهو الأمر الذي دفع إدارة النادي الأحمر إلى السعي إلى قطع الطريق على المتربصين به.

وعلى صعيد آخر، يستمر الوداد في خوض تداريبه استعدادا للمباراة التي ستجمعه بفريق شباب بلوزداد الجزائري، مساء غد السبت، برسم إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا.

وخاض جميع لاعبي الفريق الأحمر تداريبهم بشكل عادي، إذ ستكون كافة العناصر متاحة لخوض المواجهة المذكورة، باستثناء جلال الداودي والذي سيحرم من المشاركة في المباراة، بسبب الإيقاف.

من جهة أخرى، وجد عدد من أنصار الوداد صعوبة في اقتناء تذاكر مباراة فريقهم ضد شباب بلوزداد، عبر المنصة المخصصة لذلك عن طريق الإنترنت، وذلك بسبب الضغط الكبير على الموقع، الأمر الذي شكل امتعاضا كبيرا لدى أنصار القلعة الحمراء.

وتم إصلاح الوضع، ليتمكن مناصرو الوداد من اقتناء التذاكر والتي شهدت إقبالا كبيرا، حيث نفدت في وقت وجيز بعد طرحها للبيع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى