يوسف أبوالعدل
قرر وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، الإقدام على مجموعة من التغييرات خلال مباراتي «الأسود» المقبلتين انطلاقا من مواجهة المنتخب البحريني، بعد غد الخميس، وبعدها مباراة الكونغو الديمقراطية التي تدخل في إطار الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 والتي تأهل إليها «الأسود» مسبقا قبل جولتين من نهاية التصفيات.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن رسمية العديد من اللاعبين باتت مهددة في ظل استمرار غيابهم عن المنتخب بسبب كثرة الإصابات وكذلك تراجع مستويات بعض اللاعبين الذين يعتبرون العمود الفقري لـ«لأسود» في ظل نشاط أسماء جديدة تألقت رفقة أنديتها بالدوريات الأوروبية خلال الشهرين الماضيين.
وأضاف مصدر الجريدة أن رسمية نوصير مزراوي أضحت مهددة في الجهة اليسرى، في ظل غيابه الأخير عن تشكيلة المنتخب في أكثر من توقف دولي وهو الغياب الذي وازاه تألق يوسف بلعمري في كل مباريات «الأسود» الأخيرة ونال إشادة كبيرة من طرف وليد الركراكي والجمهور المغربي. وأضاف المصدر أن ابراهيم دياز هو الآخر أصبحت رسميته مهددة بسبب غيابه الكبير عن مباريات ريال مديد، وكذلك المستويات العادية التي قدمها خلال مواجهتي «الأسود» الأخيرتين، مؤكدا أن رسمية يوسف النصيري غدت هي الأخرى مهددة في ظل الصعود الصاروخي لحمزة إيغامان والمستويات التي يقدمها مع ليل الفرنسي وكذلك رفقة المنتخب الوطني، وهو الذي سجل هدفين في مباراتيه الأخيرتين، ناهيك عن تألق أيوب الكعبي في اليونان رفقة ناديه أولمبياكوس، إذ باتت الرسمية «ملعوبة» بين الكعبي وإيغامان رغم أن مهاجم أولمبياكوس الأقرب إليها.
واسترسل مصدر «الأخبار» بأن الناخب الوطني سيضع من خلال مباراتي البحرين والكونغو الديمقراطية تصوره الأولي للائحته النهائية التي سترافقه بنسبة كبيرة خلال كأس أمم إفريقيا، خاصة بعد نجاحه في سد الخصاص الذي كان يعاني منه منذ مدة في متوسط الدفاع عبر نجاح آدم ماسينا في خلق ثنائية جيدة مع نايف أكرد، إذ كان ذلك المركز أكبر هم للركراكي قبل انطلاقة «الكان» في ظل تجريبه للعديد من الأسماء بعد غياب رومان سايس، لم تطمئن الجمهور المغربي والركراكي نفسه قبل أن يظهر آدم ماسينا، الذي قدم مستويات محترمة في ذلك المركز خلال كل مباريات «الأسود» الأخيرة التي شكل فيها ثنائية متجانسة مع نايف أكرد.
وسيكون التوقف الدولي الحالي الأخير قبل دخول المنتخب الوطني المعسكر النهائي تحضيرا لكأس أمم إفريقيا شهر دجنبر المقبل بالمغرب، إذ يتمنى الركراكي أن تسير كل الأمور بشكل جيد دون وقوع إصابات للاعبيه خلال مباراتي المنتخب المقبلتين أو أثناء عودتهم إلى أنديتهم خلال الشهر ونصف الذي يسبق «الكان».
