شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

السفري على طاولة بودريقة لخلافة زينباور

يوسف أبوالعدل

استغل العديد من الرجاويين، خاصة من المنخرطين، تعادل الرجاء الأخير أمام أولمبيك آسفي للرفع من وتيرة ضغطهم على محمد بودريقة، رئيس الفريق الأخضر، من أجل تغيير جوزيف زينباور قبل فوات الأوان، خاصة في ظل النتيجة الأخيرة التي حصدها الفريق بتعادله أمام أولمبيك آسفي بهدفين لمثلهما، وهي النتيجة التي رفعت من حدة الضغط على المدرب الألماني.

وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن مجموعة من منخرطي الرجاء يرغبون في استغلال الوضعية الحالية وغضبة فئة من الجمهور لتعيين يوسف السفري مدربا للفريق، خاصة أنه يعلم، حسبهم، بخبايا البيت الرجاوي وهو ابن الدار وبمقدوره قيادة الفريق ولو وسط الموسم، سيما أن الرجاء غير بعيد عن الصفوف الأولى في ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم.

وأضاف مصدر الجريدة أن قناعات بودريقة عكس قناعات هاته الفئة من المنخرطين، إذ يقف في صف المدرب الألماني، خاصة أن رئيس الرجاء يلقى دعما في ذلك من طرف المدير الرياضي محمد مديح والمدير التقني هشام أبوشروان، والعديد من الرجاويين الملمين بالموضوع والذين يستشيرهم الرئيس، معتبرين أن ترتيب الفريق في البطولة الوطنية جيد، سيما أنه على بعد نقطتين من المركز الأولى الذي يحتله النهضة البركانية بعد مرور سبع جولات من عمر الدوري الوطني الاحترافي.

ويحاول بودريقة إبعاد الفريق الأول عن الضغوط الآتية من الخارج، وذلك بمطالبته اللاعبين والمدرب بالتركيز على التداريب والمباريات التي ستكون أكبر مدافع عنهم، خاصة أن الفريق تنتظره، يوم الأحد، مباراة حارقة أمام الفتح الرياضي بالمركب الرياضي محمد الخامس، والفوز فيها سيكون مدعما لمجموعته في قراراته، وغير ذلك سيزيد من الضغوط عليهم وعليه في تغيير العديد من القرارات التقنية داخل الفريق.

وارتباطا بالرجاء دائما، استبعد مصدر الجريدة الأخبار الصادرة حول أن غياب عبد الله خفيفي عن مباراة أولمبيك آسفي الأخيرة يعود إلى مغادرته معسكر الفريق لوضعه في كرسي الاحتياط، مؤكدا أن السبب يعود لإصابة اللاعب في آخر اللحظات، وهو الذي كان ضمن المجموعة التي دخلت معسكرا إعداديا لمواجهة أولمبيك آسفي.

ووجد خفيفي صعوبات في فرض رسميته في دفاع الرجاء، رغم أنه كان يعول عليه كثيرا عند انتدابه في سوق الانتقالات الصيفية الماضية لتعويض رحيل جمال حركاس، لكن مستواه ظل متذبذبا، ما جعل حضوره في الرجاء يتأرجح بين الرسمي والاحتياطي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى