شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

قطاع الصحة صداع في رأس  ملف المغرب لاحتضان المونديال

الحكومة ملزمة بالاستثمار في الرعاية وجودة الخدمات وتخصيص مستشفيات خاصة وزيادة السعة السريرية

سفيان أندجار

كشف مصدر داخل اللجنة المكلفة بتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030 بالمغرب وإسبانيا والبرتغال، أن الملف الوطني يتضمن نقاطا قوية من قبيل البنيات التحتية والملاعب والمطارات وغيرها من أوجه القوة، إلا أن هناك نقطة واحدة تفسد الملف المغربي، ويتعلق الأمر بالجانب الصحي.

وتابع المصدر ذاته أن جودة المرافق الصحية من مستشفيات ومصحات تعد «صداع في رأس» في الملف المغربي، خصوصا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يعتمد في تقييمه لجودة الخدمات الصحية على منظمة الصحة العالمية، وفق شراكة تجمع الطرفين، كما أنها تكون شريكا مهما في تنظيم المونديال.

وأكد المصدر نفسه أن المغرب مقبل على وضع خطة عمل من أجل محو هذه النقطة السلبية، وأن الحكومة ستعمل على الاستثمار في الرعاية الصحية وتقديم الخدمات الصحية بمختلف مجالاتها، ولن يكون الأمر فقط مقصورا على القطاع الحكومي، بل هناك انخراط للقطاع الخاص ومشاركة فعالة.

وزاد المصدر ذاته أن الاتحاد الدولي لكرة القدم بات يصر على الجانب الصحي بشكل كبير منذ جائحة «كوفيد- 19»، وأن الدول المستضيفة لنهائيات كأس العالم يجب أن تمتلك صلابة في القطاع الصحي والقدرة على توفير الرعاية الصحية للجميع، ولو تعلق الأمر بالأوبئة أو الرعاية الصحية الاعتيادية، لكن كل هذا الأمر متطلب بأن يكون بجودة عالية، من خلال تخصيص مستشفيات خاصة وزيادة السعة السريرية، وتخصيص وسائل النقل المتطورة والأجهزة الحديثة، وتوفير مجموعة شاملة ومتنوعة من الخدمات الخاصة بالرعاية الصحية.

وختم المصدر نفسه حديثه بالقول إن المغرب عليه وضع استراتيجية لتطوير وتحسين المرافق والخدمات والتقنيات الصحية، وتطوير البنية التحتية بالقطاع الصحي، وإن هناك اجتماعات مطولة سيتم عقدها بين اللجنة المكلفة بالتنظيم والحكومة بمختلف قطاعاتها، من أجل العمل بشكل استثنائي على إنجاح العرس الكروي العالمي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى