شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

السلطات تحضر لانتخابات جزئية بتطوان

محكمة النقض ترفض طلب الطعن والحكم بإلغاء الانتخابات أصبح نهائيا

تطوان: حسن الخضراوي

 

 

كشف مصدر مطلع أن السلطات الإقليمية بتطوان شرعت، قبل أيام قليلة، في الاستعداد والتحضير لانتخابات جزئية بجماعة واد لو، وذلك بعد حكم محكمة النقض بالرباط وفق قرار 1/983، برفض طلب الطعن في حكم محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط، القاضي بتأييد الحكم الابتدائي رقم 3794، الذي أقر بإلغاء نتيجة الانتخابات الجماعية لجماعة واد لو الدائرة 09، بخصوص فوز المسماة كريمة الملاحي، وهي مستشارة عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مع ترتيب الآثار القانونية على ذلك.

وأضاف المصدر نفسه أن رفض محكمة النقض للطعن يجعل الحكم نهائيا، حيث سبق تقدم حزب التجمع الوطني للأحرار بتطوان بطعن في فوز المستشارة المذكورة عن حزب «الوردة» بمقعد بالمجلس الجماعي بواد لو، وتم وضع الملف لدى المحكمة الإدارية بالرباط، كما تم استدعاء الأطراف المعنية، وجرى الإدلاء بمذكرات الدفاع بالنسبة إلى الطرفين، طبقا للمساطر القانونية الجاري بها العمل.

واستنادا إلى المصدر ذاته، فإن الطعن الذي تقدم به مرشح الأحرار ارتكز على السوابق القضائية للمرشحة المطعون في انتخابها، فضلا عن مدى حصولها على وثيقة رد الاعتبار، والمساطر التي تم سلكها من طرف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عند وضع الطلب لدى السلطات الوصية، ناهيك عن النظر في حيثيات مذكرات دفاع الطرفين.

وكان حزب «الأحرار» أعلن تنسيقه مع مستشارين بجماعة واد لو، من أجل القيام بدور المعارضة المكفول دستوريا، وهو الشيء الذي أربك حسابات قيادات اتحادية، ظلت تعتبر الجماعة المذكورة حكرا عليها بتسييرها بأغلبيات مطلقة لسنوات طويلة، وسط استمرار جدل فوضى التعمير والتراخيص والشكايات الموجهة إلى السلطات الإقليمية، وملفات قضائية تتعلق بتسيير الشأن العام المحلي.

وكان حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة واد لو إقليم تطوان، اعتمد في طعنه في فوز مستشارة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على أن ملفها به سوابق قضائية، حيث سبق إدانتها في ملف قضائي، ولا يمكن لها الترشح لغياب الأهلية، وتم تقديم ملف به مجموعة من الوثائق والمستندات التي عززت مذكرة الدفاع، من أجل إسقاط نتائج الانتخابات بالدائرة التاسعة بواد لو، وهو الشيء الذي استجاب له القضاء.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى