كشفت مصادر مطلعة، بالمندوبية الإقليمية للصحة بسيدي سليمان، أن زوجة المندوب الإقليمي للصحة (س.ب)، والتي تشغل مهمة مقتصدة بالمستشفى الإقليمي، بعدما ساعدها الغطاء الحزبي لزوجها المنتمي إلى حزب الحسين الوردي في الانتقال إلى مدينة سيدي سليمان والحصول على منصب المقتصدة في مباراة شكلية أسالت الكثير من المداد، قد «أنهت» بجرة قلم العقدة التي كانت تربط المستشفى بإحدى الشركات المكلفة بالتموين وإطعام نزلاء المستشفى خاصة على مستوى قسم الولادة والجناح المخصص لإطعام الأطباء والممرضين، واستبدالها بشركة أخرى بناء على «قرار» لمندوب الصحة وزوجته حصلت «الأخبار» على نسخة منه، يعلل فيه سبب إلغاء الصفقة الأولى بكون المستشفى سيخضع لعملية توسعة وزيادة في عدد الأسرة مما يجعل الشركة المتعاقد معها غير قادرة على مسايرة هذا التغيير.
مصادر «الأخبار» كشفت أن التبريرات التي صاغتها زوجة مندوب الصحة لم تجد لها صدى على أرض الواقع، حيث رصدت الجريدة «رداءة» الوجبات المقدمة للمرضى والتي لا تحترم في جُلِّها المعايير الصحية الواجب توفرها في الوجبات المقدمة داخل المستشفيات، كما أن عدد الأَسِرَّة بالمستشفى الإقليمي البالغ عددها 50 سريرا نسبة الملء بها لا تتجاوز 35 بالمائة في أحسن الأحوال وعدد الوجبات المقدمة للشغيلة الصحية لا تتجاوز العشرين وجبة، في حين تقدم وجبة واحدة بطريقة توصف بـ «الإجمالية».
