شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

انفجار أزمة بالوداد بسبب كرسي الرئاسة

البرناكي أمام فوهة المدفع ومنخرطون يحتجون على التاريخ و«الوينيرز» يهددون بالاحتجاج

سفيان أندجار

دخل الوداد الرياضي لكرة القدم منعطفا جديدا في مساره المليء بالأحداث خلال الموسم الجاري، وذلك بعد أن قرر عبد المجيد البرناكي، الرئيس الحالي للفريق، التنحي عن رئاسة النادي، وفتح باب الترشيحات لاختيار رئيس جديد للوداد.

وحدد الوداد تاريخ الخميس 18 يوليوز المقبل، موعدا لعقد جمعه العام بمدينة الدار البيضاء،  وسيتم خلاله المصادقة على لائحة المنخرطين الجدد، وتقديم ومناقشة التقريرين الأدبي والمالي لموسم 2023/2024، على أن يتم تحويل الجمع العام العادي إلى استثنائي، من أجل انتخاب رئيس جديد.

وأعلن الوداد عن تعيين لجنة من أجل تلقي طلبات الترشح لرئاسة النادي، وتم تحديد فترة 31 ماي الجاري إلى غاية 10 يونيو المقبل، من أجل وضع الترشيحات للراغبين في رئاسة الفريق، وستتم دراسة تلك الطلبات من طرف لجنة مكونة من محمد عادل القصري، مسير بالنادي، وأمينة عزمي، عضو هيئة المنخرطين، وهشام لخليفي، مسير سابق، وعبد الإله بوستة، مختص في القانون، وعبد الرحيم صابر، رئيس جمعية قدماء لاعبي الوداد.

وعقب إعلان المكتب المديري للوداد عن تاريخ فتح باب الترشيحات، باشر كل من برلمان النادي وأيضا فصيل ألتراس «وينيرز»، المساند للفريق الأحمر، فتح النار على البرناكي ومكتبه المسير، معربين عن كون التاريخ المحدد لا يتماشى مع استراتيجية النادي، وتأخير موعد عقد الجمع العام فيه مناورة من المكتب الحالي.

ونشر «الوينيرز» بيانا جاء فيه: «تطبيقا لما تم الاتفاق عليه في آخر اجتماع للمنخرطين بالرئيس، وبحضور أعضاء من المجموعة، وهو الاجتماع الذي أعلن فيه البرناكي أن 30 يونيو على أبعد تقدير هو تاريخ الجمع العام المقبل، نتفاجأ اليوم عبر الصفحة الرسمية للنادي، بالإعلان عن تاريخ «18 يوليوز» موعدا للجمع العام، وهو ما نرفضه رفضا قاطعا، فهو تاريخ لا يخدم مصالح الوداد الرياضي من قريب أو بعيد، ولا يخدم المكتب المسير الجديد الذي يحتاج إلى وقت كاف للإعداد لموسم مقبلين فيه على استحقاقات هامة، مطالبين فيها بمحو الصورة البئيسة للموسم الحالي، وتمثيل المملكة أفضل تمثيل في أقوى نسخة في تاريخ كأس العالم للأندية» .

وتابع الفصيل: «نرفض سياسة فرض الأمر الواقع ونعتبر التماطل والتحجج بأعذار واهية لتأخير الجمع العام، هو ضرب للمصداقية ومحاولة غير بريئة لربح الوقت، وأنه استمرارا للعبث في اتخاذ القرارات التي لا تخدم مصالح النادي، والدليل ما وصلنا إليه من انحطاط كروي يوضح بالملموس الفشل الذريع للمكتب الحالي في تدبير شؤون النادي، رغم محاولاته اليائسة لتحميل بعض الأسماء مسؤولية ما يقع من عشوائية».

وأضاف «الوينيرز»:«نؤكد على ضرورة الإسراع بتغيير موعد الجمع العام المقبل، وفق ما تم الاتفاق عليه وبلا شروط.. ولن نقف مكتوفي الأيدي، فقد حاولنا مرارا وتكرارا تغليب كفة العقل على القلب..إذا كان هناك من يحرضنا للخروج إلى الشارع، فنحن على استعداد لذلك».

من جهة أخرى، أصدر منخرطو الوداد بلاغا موجها إلى البرناكي جاء فيه: «منذ توليك تسيير النادي أبانت هيئة المنخرطين عن رزانة كبيرة، تلقت بسببها أقبح النعوت من جمهورنا العزيز، ظنا منه أن سكوتنا يعني موافقتنا وتأييدنا لمهازلك التسييرية، واليوم ببلاغيك قمت بقطع آخر وأرفع خيوط الثقة التي كانت تربطك بهيئة المنخرطين».

كما احتج المنخرطون على اللجنة التي تم اختيارها لدراسة الطلبات، حيث أكد برلمانيو الوداد: «مع احترامنا لكل الأعضاء الذين قمت بتعيينهم، فاختيار هذه اللجنة ليس من اختصاصك وحدك، وكان واجبا عليك الرجوع للمنخرطين والتوافق معهم لتشكيلها. كما نؤكد أننا لن نسمح بقطع الطريق أمام أي مترشح، كما سبق وفعلنا خلال عملية الانخراط، متعهدين بالتزام الحياد أمام كافة الملفات».

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى