كشفت مصادر “الأخبار” أن العامل الجديد، لحسن بوكوطة، من المنتظر أن يجتمع، اليوم الاثنين، مع مجموعة من المسؤولين بالعمالة، وخاصة المسؤولين المباشرين عن ملف “الإنعاش الوطني” من حيث تدبيره المالي والإداري، وهو البحث التي تتخوف بعض الجهات من أن يكشف النقاب عن عدة اختلالات من حيث لوائح أسماء أغلبها مسجل بالأوراق فقط، وتتوصل بأجورها دون أداء أية خدمة للمصالح المحسوبين عليها.
وتأتي تعليمات لحسن بوكوطة بفتح ملف “الإنعاش الوطني”، كخطوة استباقية على مستوى إقليم بنسليمان، في ظل شبهات اختلالات ترافق عملية تشغيل العمال، خاصة بعد الوقوف على وجود اختلالات في تشغيل عدد من المواطنين بـ”الإنعاش”، وهي فئة يتم استغلالها من طرف بعض رؤساء الجماعات والمنتخبين في أغراض انتخابية، وهو ما قد يفتح تحقيقات مع بعض المنتخبين حول شبهة تبديد أموال عمومية عن طريق التحايل على القانون في لوائح “الإنعاش”، والتي كشفت كون تلك اللوائح تتضمن أسماء مقربين، في وقت يتم إبعاد مواطنين في أمس الحاجة إلى الاشتغال.
هذا في وقت يتنظر سكان مدينة بنسليمان من العامل بوكوطة فتح ملف محطة التصفية، وما عرفته من اختلالات، وكذا ملف إعفاء بعض المنعشين العقاريين من أداء الضريبة على الأراضي غير المبنية، والتي تفجرت، قبل أشهر، وما زالت موضوع تحقيقات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
