عبر عدد من الموظفين والطلبة والمسافرين القاطنين ببوزنيقة عن استنكارهم لما وصفوها بالوضعية المزرية التي أصبحت عليها محطة القطار بالمدينة، مشيرين إلى تعطيل انطلاق أشغال بناء محطة القطار من الجيل الجديد، التي كانت، بحسب التصميم المعلن عنه من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية، ستنطلق في 15 ماي الماضي، إلا أن هذا المشروع ما زال حبيس رفوف مكاتب المسؤولين، في وقت يعاني المسافرون عبر المحطة المذكورة من ضعف شروط الراحة والسلامة، ناهيك عن ضيق قاعة الانتظار وصغر المحطة عموما، بالنظر إلى كونها من المحطات القديمة جدا التي لم يتم تجديدها بما يتناسب مع التطور العمراني وتزايد عدد السكان الذين يستعمل الكثير منهم القطار في تنقلاتهم خارج بوزنيقة.
وكانت السلطات وقعت، في وقت سابق، برنامجا يهدف إلى إطلاق مشروع إنجاز محطة القطار بوزنيقة مع بداية شهر ماي الماضي، إلا أن الأشغال ما زالت لم تنطلق بعد، لتستمر معاناة المسافرين عبر هذه المحطة إلى حين إخراج مشروع المحطة الجديدة.
يذكر أن المسافرين من محطة القطار ببوزنيقة يعانون، إضافة إلى قلة القطارات، من عدم توقف أي قطار للخطوط الطويلة بهذه المحطة، إذ يضطر المسافرون في اتجاه مراكش أو فاس أو طنجة إلى تغيير القطار بالمحمدية أو الرباط، ما يزيد من معاناتهم، سيما من كبار السن أو من يصطحبون معهم أطفالهم، فضلا عن زيادة متاعبهم مع الحقائب التي يجبرون على تنقيلها من قطار إلى آخر.