شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

تفاصيل اجتماع عاصف بالجماعة بسبب منحة اتحاد طنجة

منتخب كاد يفقأ عين نائب بعد رميه ملفا في وجه العمدة

طنجة: محمد أبطاش

علمت «الأخبار»، من مصادر مطلعة، أن اجتماعا عاصفا شهدته جماعة طنجة، بحر الأسبوع المنصرم، ضمن ما أسمته الجماعة «اجتماع المكتب» استعدادا للدورة الاستثنائية المقبلة، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع ترأسه العمدة منير الليموري، بحضور أغلبية مكتبه لمناقشة نقاط الدورة المقبلة.

وأوردت المصادر أن كل شيء كان يمر بشكل اعتيادي، غير أنه لما أخذ أحد المنتخبين الكلمة واستفسر المجلس عن مصير اتفاقية شراكة متعلقة بمنحة لفريق اتحاد طنجة، تدخل الليموري، حسب المصادر، مطالبا بعدم الخروج عن النقاط الواردة في الاجتماع والمتعلقة بالأساس بنقطة الدورة الاستثنائية وأخرى بتنظيم تظاهرة دولية للجاز بالمدينة.

وأوردت المصادر أن المنتخب المعني لم يتقبل رد العمدة، حيث قال إن الفريق الكروي للمدينة بات قريبا من اللجوء إلى «التسول» وأنه يعاني بسبب غياب الدعم، كما طالب المنتخب نفسه بمنحه ملعب منطقة الزياتن لتسييره، ليتدخل العمدة، ويؤكد له أنه لا يمكن القبول بهذا الطرح، على اعتبار أن هذا الملعب سبق أن أثار زوبعة، حين تم استبعاد العصبة الكروية من تسييره، وبالتالي فإن منحه لهذا المنتخب بغرض التداريب الرياضية سيقلب الطاولة على الجميع، وستظهر الجماعة على أنها تخدم مصالح منتخبيها أكثر من غيرهم، وهو ما لم يتقبله المنتخب المذكور، حيث استشاط غضبا، وقام برمي ونثر أوراق ملف الاجتماع فوق طاولة الاجتماع، ما أدى إلى إصابة نائب العمدة الأول بقلم في وجهه كاد أن يفقأ إحدى عينيه، حسب المصادر.

ووفقا للمصادر، فإن حالة من الفوضى عاشتها الجماعة على إثر هذا الاجتماع، كما اتهم المنتخب المذكور عمدة المدينة بكونه يقوم بتأليب السلطات الولائية ضده، وهو ما لم يتقبله بقية الأعضاء، في وقت طلب العمدة الليموري من كاتب الاجتماع بضم ما وقع في محضر رسمي بغرض إرساله للسلطات المختصة، كإخبار حول ما وقع من «نرفزة» غير مسبوقة بداخل الجماعة.

إلى ذلك، وفي الوقت الذي أوردت المصادر أن جهات تدخلت لمحاولة طي هذه الصفحة، وعدم وصول تداعيات هذا الموضوع إلى مكتب الوالي، فإن حالة من التشنج لا تزال قائمة بين العمدة والمنتخب المعني، ونفت المصادر نفسها تسجيل أية مشادة بالأيدي.

وربطت «الأخبار» الاتصال بالعمدة منير الليموري للاستماع إلى وجهة نظره بخصوص هذه القضية، خاصة وأن بعض المصادر أوردت أن الواقعة تهدد تحالفه من جديد، لكن هاتفه ظل يرن دون رد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى