شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

حملات ضد «الإكستازي» تطيح بمروجين وتحجز كميات بطنجة

عودة المهربين إلى خط التهريب عبر المحطات الطرقية

طنجة: محمد أبطاش

 

كشفت مصادر مطلعة أنه، في إطار الحرب ضد مخدر «الإكستازي»، أطاحت المصالح الأمنية لدى ولاية أمن طنجة بمروجين وتمكنت من ضبط كميات مهمة من الحجوزات التي كانت بصدد الترويج والتهريب.

وفي هذا الصدد، أوردت المصادر نفسها أن عناصر الشرطة، بولاية أمن طنجة، تمكنت، الاثنين الماضي، من إيقاف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وجرى إيقاف المشتبه فيه بمدينة طنجة وهو في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزته على 1000 قرص مهلوس من نوع «إكستازي»، علاوة على حجز دراجة نارية ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

وتم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا إيقاف باقي المساهمين والمشاركين المحتملين في هذا النشاط الإجرامي.

وفي السياق نفسه، تمكنت عناصر الفرقة الأمنية المكلفة بأمن محطة القطار التابعة لولاية أمن طنجة، الاثنين الماضي كذلك، من إيقاف شخص يبلغ من العمر 29 سنة، وهو في حالة تلبس بحيازة 288 قرصا طبيا مخدرا من أنواع مختلفة (120 قرصا من نوع «زيبام»، 118 قرصا من صنف «ريفوتريل»، 30 قرصا من نوع «ابكسيول» ثم 20 قرصا من نوع «ارطال»).

وحسب المصادر نفسها، جرى إيقاف المشتبه فيه، على مستوى محطة السكة الحديدية، عندما كان يعتزم السفر نحو مدينة سلا، وهو متلبس بنقل وحيازة شحنة المؤثرات العقلية المحجوزة.

وتم إيداع المشتبه فيه الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة المتورطين المحتملين في جلب وتهريب هذا النوع من المخدرات.

هذا وبفعل نشاط المهربين بالمحطة الطرقية المحلية ناهيك عن محطات القطار، تفرض المصالح الأمنية مراقبة دقيقة على مختلف محطات طنجة، سواء منها الطرقية أو القطار، بفعل محاولة المهربين استعمال شتى الوسائل بغرض تهريب المخدرات، خاصة منها الأقراص المهلوسة باتجاه بعض المدن الداخلية، حيث يعمد المهربون إلى الاستعانة أحيانا بسيدات أو مسنين، لتفادي العيون الأمنية، غير أن المراقبة الدقيقة لكل المسافرين ساهمت في إجهاض العشرات من محاولات إغراق بعض المدن الداخلية بهذه السموم، وهو ما يجعل مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من جانبها، تدخل على خط مثل هذه العمليات لتتبعها استخباراتيا، ما مكنها، أخيرا، من المساهمة في حجز كميات ليست بالهينة من «الإكستازي» بالمدينة، وأدت هذه التدخلات لإجهاض هذه العمليات أيضا ببعض المدن الجهوية والداخلية، وذلك بعد تعقب المهربين المشتبه بهم للوصول إلى الرؤوس المدبرة لمثل هذه العمليات، وكذا مصادرها الأصلية سواء بطنجة أو بقية المدن الداخلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى