شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

رئيس جماعة الهراويين يُحمل شقيقه مسؤولية اعتصامات المعارضة

كشف لـ"الأخبار" أنه سحب التفويضات من نوابه بعد تعرضه للابتزاز

 

 

حمزة سعود

 

 

 

كشف إدريس صديق، رئيس جماعة الهراويين، أنه يتعرض للابتزاز من طرف المعارضة بالمجلس الجماعي، مشيرا إلى دعمها من طرف أحد مسؤولي السلطة، وشقيقه المعزول مصطفى صديق، الذي يوفر الأغذية والأغطية والدعم المالي لعدد من الأعضاء في المعارضة. مؤكدا أن بعض نوابه طلبوا منه تمكينهم من الوصول إلى مصالحهم الخاصة عبر التفويضات الممنوحة إليهم.

وأوضح صديق، في تصريح لـ”الأخبار”، أنه الوحيد في الإقليم الذي منح تفويضات لجل نوابه، إلا أن بعضهم لم يحسن تدبير هذه التفويضات، ضمنها الصفقات والرخص التجارية. مشيرا إلى أن اعتصام أعضاء المعارضة حاليا دخل يومه العشرين، دون أن يحظى أي منهم باستقبال عامل المنطقة، في غياب الجدية وروح المسؤولية من طرفهم.

وأوضح صديق أن الموظفين بالجماعة لا توجد رهن إشارتهم أية سيارة لقضاء المهام المطلوبة منهم بالجماعة، بينما توجد رهن إشارة النواب سيارات خاصة بهم، ويستغلون إلى جانب هذه السيارات حصصا من البنزين.

وأفاد صديق بأن كل دورة تنعقد برسم شهر أكتوبر من كل سنة، يلجأ الأعضاء إلى ابتزازه بهذه الطريقة، بعد مراسلتهم للمفتشية العامة لوزارة الداخلية السنة الماضية، والتي خلت تقاريرها بعد إيقاد لجنة خاصة من الاختلالات المالية، مشيرا إلى أنه حصل على منحة نجاعة التسيير.

وأكد أن لحظة توليه رئاسة جماعة الهراويين وجد مجلسها الجماعي حينها غارقا في المشاكل، في غياب المعدات والنظافة، وعدم استعداد الشركات للعمل مع الجماعة، بسبب الديون العالقة في ذمة المجلس السابق، وعدد من الاختلالات في تدبير التعاقدات.

وأفاد رئيس جماعة الهراويين في تصريحه بأنه من أصل 7 نواب بالمجلس الجماعي، يوجد نائبان فقط ممن رفضا إنجاز المهام الموكلة إليهم، وهو ما اضطره إلى سحب التفويضات من عدد من النواب.

وأضاف أنه راسل السلطات المحلية في ظل عدم قانونية المبيت بداخل مقر الجماعة، إلا أنهم استمروا في مخالفة القانون بالمبيت داخل مصالحها الخاصة بارتفاق المواطنين.

وحمل إدريس صديق شقيقه مصطفى صديق مسؤولية الاعتصامات التي يخوضها أعضاء المعارضة أمام مقر الجماعة، من أجل رد الاعتبار لنفسه، بعد قرار عزله من تدبير شؤون الجماعة، مشيرا إلى أن هذا الأخير لا تهمه المنطقة، أو تحسين ظروف عيش سكانها.

وأفاد صديق بأنه استثمر في الإنارة العمومية والمعدات والآليات وتعبيد الطرق وبناء مقر جديد للجماعة، في غياب مدير للمصالح، مشيرا إلى أن جماعة الهراويين عبارة عن إرث ثقيل للماضي، بسبب ترحيل سكان عدد من الأحياء الصفيحية إلى المنطقة، ما أدى إلى انفجار المنطقة ديموغرافيا.

وفي غياب مصادر مالية لسد الخصاص الكبير بالجماعة، أفاد صديق بأن غياب الأسواق النموذجية والأسبوعية التي يمكن استخلاص الضرائب من مكتريها، دفعه إلى الاعتماد على ضرائب الأراضي العارية التي مكنت الجماعة من تحقيق فائض مالي قياسي خلال السنة الماضية.

ويعد صديق سكان الهراويين بإنجاز ملعبين للقرب بالمنطقة، بالإضافة إلى تهيئة المجال الحضري، وإنجاز مستشفى للإدمان بالجهة، سيكون فوق تراب الجماعة، وتم تخصيص المبلغ المالي الخاص به من أجل الإنجاز وبلغت مساهمة الجماعة فيه 200 مليون سنتيم، في انتظار مساهمات باقي الجهات المانحة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى