س.أ
كشف رومان غانم سايس، عميد المنتخب الوطني لكرة القدم، صعوبة المناخ بكوت ديفوار، وذلك خلال مشاركة «الأسود» في نهائيات كأس أمم إفريقيا في نسختها الـ34، التي تقام في الفترة من 13 يناير الجاري إلى 11 فبراير المقبل، وخوضهم أولى المباريات، أمس الأربعاء، ضد المنتخب التنزاني، برسم الجولة الأولى من المجموعة السادسة بمدينة سان بيدرو الإيفوارية.
وقال سايس إن عامل المناخ جد مؤثر ويلعب دورا مهما في اللياقة البدنية للاعبين، لكنه عاد وأكد أنه لا يجب أن يشكل عائقا أمام النخبة الوطنية لتحقيق نتائج إيجابية، حيث قال في هذا الصدد: «الأجواء المناخية صعبة، لكن على اللاعبين أن يستعدوا جيدا لخوض 90 دقيقة في كل مباراة، وأن يكون هناك توزيع لمنسوب اللياقة البدنية على طول دقائق المواجهة، والتركيز على طريقة الأسلوب، وتطبيق تعليمات المدرب داخل أرضية الملعب».
وحول مدى استعداد المنتخب المغربي لهذا المحفل الرياضي القاري، والرغبة في التتويج بلقب «الكان»، أكد سايس أن المنتخب الوطني يستعد منذ أزيد من 15 يوما بسان بيدرو، وتأقلم بشكل جيد مع الأجواء، وأنه وزملاءه واعون أن الأمور لن تكون بالسهولة المنتظرة، ووجب عدم الوقوع في فخ استصغار المنتخبات. وأشار إلى أن النسخة الحالية من بطولة أمم إفريقيا تشهد مفاجآت، وأظهرت أنه ليس هناك فرق بين منتخبات كبيرة وأخرى صغيرة.
وتطرق عميد المنتخب المغربي إلى العلاقة التي تجمعه بزميله نايف أكرد، مؤكدا أن صداقتهما تعود إلى عدة سنوات، وأنه كان يتابع تطوره في عالم كرة القدم.
وأضاف سايس: «تجمعنا علاقة جيدة جدا خارج كرة القدم، وهذا مهم بالنسبة إلي. نتحدث كثيرا عن بعض المواقف أثناء المباريات، ونحاول تحسين الشراكة والتخاطر الكروي بيننا عبر التواصل والثقة المتبادلة».
