
لازال سكان جماعة أولاد مراح، بإقليم سطات، يطالبون المجلس الجماعي ومندوبية الصحة بالوفاء بالوعود التي قدماها، في وقت سابق، بخصوص إحداث مستشفى للقرب بالمنطقة يضم خدمات المستعجلات، وهو المشروع الذي تبخر بعد أن تفاجأ الجميع ببناية تحمل عبارة «المركز الصحي بأولاد امراح»، ليظهر أنها وعود انتخابية بعد تحول المشروع إلى مركز صحي تم إحداثه بالقرب من بناية دار الشباب السابقة، لتتبخر معه آمال السكان بإحداث مستشفى القرب.
وطالب سكان المنطقة بتدخل الجهات المسؤولة عن قطاع الصحة لإيجاد حلول للأوضاع المزرية التي يعرفها المركز الصحي بسبب غياب الأطر الطبية بالشكل الكافي، وكذا بفعل غياب التجهيزات والأدوية بالشكل الكافي، وخاصة خلال فصل الصيف حيث تكثر لسعات العقارب، داعين وزارة الصحة إلى التدخل العاجل لإنقاذ الوضع، في ظل التجاهل الممنهج الذي تنهجه السلطات الإقليمية والصحية وعجزها عن معالجة هذا الملف، رغبة منها في إبقاء المنطقة مهمشة وسعيا إلى التملص من كل الوعود التي سبق وقدمها الساهرون على القطاع الصحي ويقدمها بعض المنتخبين مع اقتراب كل استحقاق انتخابي.