
دعا عدد من مستعملي الطريق الوطنية رقم 23 ببوزنيقة، وبالضبط على مستوى قنطرة السكة الحديدية، إلى تدخل العامل لحسن بوكوتة لوضع حد للمعاناة اليومية لمستعملي القنطرة المذكورة التي تعتبر من أكبر النقاط السوداء بالمنطقة بسبب الاختناق المروري على مدار الساعة لضيق القنطرة التي لم تعد قادرة على تحمل حركة المرور الكبيرة، سيما وأنها تعتبر الطريق الوحيدة والرئيسية للعابرين بين بوزنيقة المدينة والطريق الساحلية والطريق السيار والمنطقة الصناعية.
وتتسبب القنطرة المذكورة في معاناة لمستعملي الطريق، وخاصة بالأحياء القريبة الذين يستعملونها طريقا رئيسية بين أحيائهم ومركز المدينة، في غياب أدنى شروط السلامة بالنسبة للراجلين الذين يصفونها بقنطرة «الجحيم الأسود»، كونها لا تحتوي على ولوجيات وممرات للراجلين، ما يهدد سلامتهم لأن حجمها الضيق لم يعد يستوعب حركة التنقل.
وأكد مستعملو الطريق المذكورة أن القنطرة، أو المعبر الوحيد الذي يفصل المدينة عن المنطقة الساحلية والطريق السيار، أصبحت تشكل معاناة يومية لهم، خاصة الأحياء القريبة الذين يستعملونها طريقا رئيسية بين أحيائهم ومركز المدينة، بالرغم من عشرات الشكايات التي وجهها سكان المنطقة إلى المسؤولين، بالإضافة إلى التقارير التي رفعتها المصالح الأمنية، (سواء الدرك الملكي أو الأمن الوطني)، التي تجد نفسها أمام إكراه كبير لفك الاختناق المروري الذي تتسبب فيه قنطرة بوزنيقة بشكل يومي، والذي يؤدي في بعض الأحيان إلى اختناق على مستوى مخرج الطريق السيار.
هذا وطالبت فعاليات المنطقة ومستعملو قنطرة بوزنيقة عبر الطريق الوطنية رقم 23، في رسائل عبر «الأخبار»، بتدخل الجهات المسؤولة، وعلى رأسها وزارة التجهيز ووالي الجهة وجماعة بوزنيقة، من أجل وضع حد لمعاناة المواطنين مع هذه القنطرة التي تشكل خطرا يهدد سلامتهم وأمنهم، ووضعها ضمن أولويات برنامج عمل الجهات المسؤولة، خاصة وأنها تعد المعبر الرئيسي عبر الطريق الوطنية بعد الطريق السيار.





