
يوسف أبوالعدل
دفع توقف البطولة الوطنية لكرة القدم، جراء حالة الطوارئ الصحية المفروضة على جميع الموجودين فوق كافة التراب الوطني، بسبب فيروس كورونا المستجد، الأندية الوطنية إلى التفكير في التعاقد مع أطباء وأخصائيين نفسانيين، عند عودة لاعبيهم إلى التداريب الجماعية، في حال أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن ذلك، وهي التي تنتظر الضوء الأخضر من السلطات الحكومية، لإعلان قرار استكمال الدوري المغربي، أو إقرار سنة بيضاء.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن مجموعة من مدربي الأندية الوطنية أشعروا رؤساء فرقهم، بضرورة التعاقد مع أطباء نفسانيين يساعدونهم في التداريب وأثناء المباريات، في حال عودة عجلة الحركة الكروية إلى الدوران بالمغرب، خاصة بعد استمرار حالة الطوارئ الصحية للمرة الثالثة من طرف السلطات المغربية، حيث إن الحجر المنزلي أدخل اللاعبين في حالة نفسية صعبة، سيما أنهم سئموا من التداريب المنزلية التي لا تغني ولا تسمن من جوع، بالإضافة إلى استمرار منعهم من التجمعات الرياضية، رغم التخفيف الذي طال المغرب بعد الحجر الأول.
وأضاف المصدر نفسه أن المدربين كانوا يمنون النفس بعودة النشاط الكروي في المغرب، دون الحاجة إلى أطباء نفسانيين، لكن بعد فترة تمديد حالة الطوارئ الصحية، فرض الأمر استعانة الأندية الوطنية بمرافقين ذهنيين، لمساعدة اللاعبين في تفادي التأثيرات السلبية الناجمة عن طول مدة الحجر الصحي.
وختم مصدر الجريدة حديثه بالقول إن التداريب المنزلية ساهمت في إصابة اللاعبين بالضجر، خاصة أن العديد منهم لا يتوفرون على فضاءات شاسعة للقيام بتداريبهم، حيث يجد غالبية اللاعبين صعوبة في القيام بتداريبهم في شقق محدودة المساحة، وهو ما دفع المدربين إلى مطالبة مسؤولي الفرق بالاستعانة بأطباء نفسانيين، بمجرد العودة إلى التداريب الجماعية.
يذكر أن البطولة الوطنية لم يحسم في أمر استئنافها بعد.





