الأخبار
علمت «الأخبار»، من مصادرها المطلعة بمدينة سلا، أن لجنة محلية انتقلت إلى منطقة الرويشات بقبيلة الحمومين، قرب سجن العرجات 2، وتحديدا بالمنطقة التي يتحدر منها رئيس جماعة السهول، وهي المنطقة التي شهدت بدورها عمليات بناء عشوائي فوق أراضي الجموع، بعضها منسوب لمقربين من رئيس الجماعة.
وفي سياق متصل، تواصلت عمليات الهدم بوتيرة بطيئة، مع استمرار السلطات المحلية في رصد عمليات البناء العشوائي بتراب جماعة السهول، سيما بمنطقة سيدي الشافي.
وأدت حملة هدم المساكن العشوائية إلى عودة أصحاب هذه المساكن للاستقرار بها، مخافة مداهمتها فجأة من طرف السلطات المختصة بعمالة سلا، من أجل هدمها بالكامل.
ووفق المعلومات التي حصلت عليها «الأخبار»، فإن بعض المستهدفين يستغربون التركيز على بعض الضيعات فقط، في الوقت الذي رصد إحصاء أولي بناء أزيد من 300 سكن بمواصفات فاخرة، بقيت لحد الآن خارج نطاق تطبيق القانون، رغم الصرامة الظاهرة في إطلاق الحملة، قبل أسبوعين، من طرف سلطات سلا، وبدعم من الوالي محمد اليعقوبي.
كما فتحت هذه الحملة الباب للتساؤل حول غض الطرف عن إسطبلات تربية الدجاج العشوائية، والتي نمت بدورها بشكل كبير في جماعة السهول، دون احترام الضوابط القانونية، خصوصا ترخيص المكتب الوطني لسلامة المنتجات الغذائية.
وتشير معطيات «الأخبار» إلى أن هدم فيلا مملوكة لمسؤولة سابقة بعمالة سلا، لم تعقبه عمليات نوعية ينتظرها السكان لفرض احترام القانون على الجميع.
يذكر أن سلطات سلا دشنت منذ أسبوعين حملة هدم بجماعة السهول، أعقبت إعفاء رئيسة قسم التعمير، على خلفية رصد مخالفات تعميرية وخروقات جسيمة، بعد تحليل صور الأقمار الاصطناعية.
