مراكش: عزيز باطراح
أدانت محكمة الاستئناف بمراكش، يوم الثلاثاء الأخير، موظفا بالسجن المدني “لوداية” بضواحي مراكش، بسنة حبسا نافذا، فيما برأت زميله بالسجن ذاته، بعد متابعتهما من أجل الحصول على رشوة من سجين فرنسي قصد تمتيعه بالعفو الملكي.
وتعود وقائع القضية إلى أزيد من سنة، حينما تقدمت زوجة معتقل فرنسي بمراكش، يقضي عقوبة حبسية من أجل تزوير العملة، بشكاية إلى السفارة الفرنسية بالرباط، والتي أحالتها على الدوائر القضائية بالمغرب، أكدت من خلالها أن أحد السجناء توسط له لدى موظفين اثنين بالسجن، وحصلوا على رشوة بقيمة 100 مليون، قصد تمتيعه بعفو ملكي، قبل أن يتضح أنه وقع ضحية نصب من طرف الموظفين المذكورين.