لازال قاطنو عدد من الجماعات الترابية بإقليم سيدي بنور، مثل الزمامرة والغنادرة وأولاد اسبيطة والغربية.. يعانون من مشكل في التزود بالماء الصالح للشرب، وهو الوضع الذي خلق نوعا من القلق لدى ساكنة الجماعات المعنية التي سبق وقامت بتوجيه رسائل إلى الجهات المسؤولة مرفقة بعرائض تحمل توقيعات كل أطياف المجتمع المدني، في حين لم تسجل أي مبادرة من المجالس الترابية الأكثر تضررا من افتقارها للماء، في وقت لم تفكر تلك الجماعات في إدراج أي نقطة تهم الماء الصالح للشرب ضمن جدول أعمال دوراتها لمناقشة هذا المشكل والاستماع لهموم السكان وجمعيات المجتمع المدني.
من جانبها، طالبت هيئات حقوقية بالمنطقة بتدخل وزير التجهيز والماء لحل هذه الأزمة الخطيرة، عبر توجيه تعليماته إلى المسؤولين مركزيا وجهويا وإقليميا للتدخل العاجل وتعبئة جميع الموارد لتزويد ساكنة الجماعات بالماء الشروب في أسرع وقت، والحرص الشديد على ضمان جودته، مع اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لعدم تكرار هذه الأزمة وضمان التزود السريع بالمياه من مصدرها.
