طالب عدد من أصحاب المقاهي وملاك ومسيري المقاهي المعروفة بتقديم «الشيشة» بسيدي بوزيد، عامل إقليم الجديدة، بالعدول والتراجع عن قرارات الإغلاق وسحب الرخص وتمكينهم من إعادة فتح محلاتهم التي تم إغلاقها إثر الحملات التي قامت بها عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية، قبل أيام، والتي حجزت خلالها مجموعة من المواد المستعملة في تقديم الشيشة.
والتمس أرباب المقاهي من السلطات الإقليمية النظر في طلبهم، خاصة وأنهم أصبحوا، اليوم، مهددين بالإفلاس بسبب قرارات الإغلاق حيث أضحوا ملاحقين من طرف إدارة الضرائب والمؤسسات البنكية المانحة للقروض، وكذا واجبات الأجرة الشهرية لبعض المستخدمين، مؤكدين على التزامهم بتجنب جميع الممارسات المشبوهة والخارجة عن الإطار القانوني للرخص.
وكان عدد من مسيري ومستخدمي المقاهي المعروفة بتقديم «الشيشة» بمنتجع سيدي بوزيد نظموا، قبل أيام، تزامنا مع حملة الدرك، وقفة احتجاجية للتنديد بقرارات مداهمة وإغلاق مقاهي الشيشة، وهي الوقفة التي رفع خلالها المحتجون مجموعة من الشعارات طالبوا من خلالها بالتراجع عن قرارات الإغلاق لتفادي تشريد عدد من الأسر التي يشتغل معيلوها بهذه المقاهي، وهي مبررات اعتبرتها السلطات المختصة غير مقنعة بالمقارنة مع هذه الاختلالات.
