شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

شبيبات أحزاب كبرى بالعيون تهاجم قيادة الاتحاد الاشتراكي

تضامنا مع الكاتب الجهوي للشبيبة الاتحادية

 

العيون: محمد سليماني

استنكر التنسيق الجهوي للشبيبات الحزبية بجهة العيون الساقية الحمراء، والذي يضم في تشكيلته كلا من «الشبيبة الاتحادية» و«منظمة شباب حزب الأصالة والمعاصرة» و«الشبيبة الدستورية» و«الشبيبة الاشتراكية» و«شبيبة العدالة والتنمية» و«الشبيبة الحركية» ما تعرض له الكاتب الجهوي للشبيبة الاتحادية بالعيون- الساقية الحمراء عبد الله بوفوس، من سب وقذف وإهانة مرات متتالية من قيادة حزبه عبر اتهامه بالانفصال والضرب في وطنيته.

وأضاف التنسيق الجهوي، في بيان له توصلت «الأخبار» بنسخة منه، أن ما تعرض له الكاتب الجهوي للشبيبة الاتحادية يمس أيضا «جميع الشباب وأعضاء التنسيق الجهوي للشبيبات الحزبية بجهة العيون الساقية الحمراء عبر الاستفزازات الكثيرة الملموسة في بلاغات الطرد والتجريد من العضوية بإحدى المؤسسات الحزبية الوطنية الكبيرة لمن شأنه أن يضيع عدة مكتسبات حققتها منظمات الشبيبة الحزبية بالأقاليم الجنوبية، ولهو أمر غير محمود ولا يمت للعمل السياسي والحزبي من جهة وأخلاق الممارسة السياسية الحقة وما راكمته بلادنا طيلة سنوات في الشأن السياسي وتشجيع أبناء الصحراء على الانخراط في الأحزاب السياسية والممارسة السياسية بشكل ديمقراطي وحدوي يخدم القضية الوطنية بشكل خاص ويرد على الخصوم أعداء الوحدة الترابية بشكل كبير».

وشجب التنسيق الجهوي للشبيبات بالجهة ما أسماه «الاعتداء السافر والهمجي واللا أخلاقي من طرف قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مركزيا على عضو التنسيق الجهوي للشبيبات الحزبية لجهة العيون الساقية الحمراء عبر عدة بلاغات إقصائية ومستفزة»، ودعا التنسيق «جميع المتدخلين في هذه العملية من سلطات ومؤسسات ترابية إلى الوقوف ضد هذه السلوكات والأفعال التي تمارسها بعض القيادات الحزبية وطنيا ومحليا في حق شبابنا الصحراوي الذي يضحي ويثابر في العمل السياسي والحزبي ويواجه بذلك خصوم وحدتنا الترابية داخليا وخارجيا».

واستنادا إلى المعطيات، فقد تعرض الكاتب الجهوي للشبيبة الاتحادية بالعيون لاستفزازات ومضايقات، وعملية إقصاء من حضور المجلس الوطني للحزب، مباشرة بعدما سبق للشبيبة الاتحادية بالعيون أن انتقدت الكاتب الأول للحزب، متهمة إياه بـ«الديكتاتورية»، على حد تعبيرها.

وقال بلاغ صادر عن الشبيبة الاتحادية في حاضرة الأقاليم الجنوبية للمملكة، إن «الصدمات والانتكاسات المتتالية والقادمة دائما من مركز القرار الحزبي بالرباط تجعلنا كشباب صحراوي اتحادي جد قلقين ومتخوفين على مستقبل ودور حزبنا في الساحة الوطنية عموما وفي تواجده بالأقاليم الجنوبية خصوصا». وأوضح البلاغ أن الشباب الاتحادي الصحراوي أصبح يعاني الويلات اليوم في ظل القيادة الحالية، «التي أصبح توجهها هو الإقصاء والديكتاتورية واستغلال الزي الصحراوي في التأثيث كأننا في الكرنفلات أو المهرجانات»، على حد تعبير البلاغ.

وتطرقت الشبيبة الاتحادية إلى محطة المؤتمر الوطني 11 لحزب «الوردة»، واصفة إياها بأنها «تعرف انحرافات تنظيمية خطيرة كتسجيل خروقات قانونية وانزلاقات أخلاقية وعمليات التدليس والتمويه للمناضلين بعقد مجالس وطنية غير قانونية، بالإضافة إلى عدة تأويلات خاطئة للقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، ضدا في القانون التنظيمي للأحزاب السياسية ولروح الدستور». ورفضت الشبيبة الاتحادية في جهة العيون ما أسمته «قرصنة» المؤتمر الوطني 11 للحزب والهروب به من الاتحاديات والاتحاديين في القواعد الرافضين للولاية الثالثة للكاتب الأول المنتهية ولايته».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى