صحة

فيتامينات استمديها من فواكه البحر والأسماك

تعتبر فواكه البحر والأسماك مصدرا غنيا بالفيتامينات والمعادن كالسيلينيوم والزنك والنحاس، وتنضاف إليها المغنيزيوم في حلزون البحر، حيث يحتوي على كميات مهمة يمتاز بها عن باقي فواكه البحر الأخرى الضرورية لعمل الجهاز العصبي. وتتميز فواكه البحر أيضا بغناها باليود، الذي يعد عنصرا مهما لعمل الهرمونات والغدة الدرقية على الخصوص، فتناول ست حبات من الصدفيات مثلا كاف  لتغطية حاجيات الجسم اليومية من اليود.
فيتامين (د) يأتي في مقدمة الفيتامينات التي تمنحها لنا الأسماك وفواكه البحر، فهو ضروري لتثبيت الكالسيوم في العظام، لهذا ننصح بإدخال فواكه البحر في النظام الغذائي للأطفال فوق السنة وكبار السن، على أن تكون طازجة وذلك بهدف تجنب الحساسية التي قد تصيبهم. فهي غذاء غني بالبروتين وغني بالحديد والكالسيوم وفيتامين (أ)، وكذلك بالإضافة إلى أنه ذو سعرات حرارية منخفضة، ولهذا السبب فهو يدخل في برامج علاج السمنة. كما أنه لا يحتوي على الكربوهيدرات، لذا فالذين يعانون من السمنة يأكلونه دون أي خوف من زيادة الوزن. وتحتوي فواكه البحر على نسبة جد عالية من دهون «الأوميغا 3» وهي دهون جيدة ونافعة تحمي القلب والشرايين. وإضافة إلى ذلك، فإن الأسماك تعد أحسن مصدر للبروتينات حاليا، وتنقسم إلى نوعين أسماك بيضاء، وتحتوي على نسبة بروتينات عالية كالصول، وأخرى يصطلح عليها «أسماك زرقاء» كالسردين الذي يحتوي على نسبة دهون عالية، فلكل نوع خصائصه وفوائده وقيمته الغذائية، وبالتالي لا يجب الاستهانة بأي نوع، ويفضل تناول جميع الأنواع باستمرار بمعدل مرتين في الأسبوع على الأقل، مع تجنب قليها لأن ذلك يؤثر سلبا على قيمتها الغذائية ويفقدها معظم فوائدها. لذلك يفضل الاعتماد على طرق الطهي التقليدية مع عدم تعريضها لدرجات حرارة عالية.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى