الرئيسيةصحة وتغذية

فيتامين «ب» لصحة نفسية عالية

لأن المكوث في المنزل يؤثر بشكل سلبي على الحالة النفسية، فلاشك أن الغذاء وتناول أشياء مفيدة للصحة يفيد بشكل كبير الحالة النفسية أيضا، وعلى رأس الأغذية التي يمكن تناولها وتحسن بشكل كبير الحالة النفسية هناك تلك المحتوية على فيتامين «ب».
يعد فيتامين «ب» من بين أهم الفيتامينات على الإطلاق التي يمكن للإنسان أن يحظى بها، ولفيتامين «ب» عائلة كبيرة تضم اثني عشر فيتامينا، ولكل منها دور وخصائص محددة، وفوائد لمنطقة معينة في الجسم، ويبقى فيتامين «ب12» أهم الفيتامينات التي يمكن للإنسان أن يحظى بها على الإطلاق للمحافظة على صحته النفسية.
توجد فيتامينات «ب» بأنواعها في الغذاء بشكل خاص، وكل واحد من فيتامينات «ب» يوجد في نوع معين من الغذاء، ويوجد فيتامين «ب12» بشكل أخص في الخمائر والبكتيريا التي تعتبر المصدر الوحيد لهذا الفيتامين، حيث يمكن أن يحصل الإنسان على هذا الفيتامين من الخمائر الطبيعية الصالحة للاستهلاك.
وأثبتت مجموعة من الدراسات التي شملت فيتامين «ب» ومجموعته الأخرى، أن فيتامين «ب» من بين الفيتامينات الفعالة القادرة على القضاء على الاكتئاب، وخصوصا فيتامين «ب12». وأوضحت دراسة نشرها أطباء عبر وسائل الإعلام، بشكل مفصل، أهمية كل فيتامين ودوره في تحسين الصحة النفسية. وتضم الدراسة فيتامين «ب» الذي قال الأطباء إنه مفيد للصحة العقلية والعاطفية، وفيتامين «ب1»، الذي يسمى «الثيتامين» ويستخدم هذا الفيتامين من قبل الدماغ من أجل تحويل الجلوكوز إلى طاقة يستفيد منها جسم الإنسان، وحدوث أي نقص في هذا الفيتامين يؤدي إلى مشاكل كثيرة على الصحة النفسية والعصبية.
يعتبر «النياسين»، وهو فيتامين «ب3» مفيدا جدا للقضاء على التوتر والقلق، وتقليل الانفعالات التي يتعرض لها الإنسان. أما حمض «البانتوثينيك»، وهو ما يسمى فيتامين «ب5»، فيؤدي إلى التخلص من الإرهاق والاكتئاب، وأي نقص في هذا الحمض يؤدي إلى ظهور مشاكل نفسية صعبة، بينما يؤدي نقص «البيريدوكسين»، وهو فيتامين «ب6»، إلى حدوث مشاكل ذهنية والإصابة بالتشويش، أما فيتامين «ب12» فهو ملك هذه السلسلة في علاج المشاكل النفسية، إذ يلعب دورا كبيرا في إنتاج العناصر الدماغية المسؤولة عن إيصال الرسائل الدماغية، أي الهرمونات التي ترسل الرسائل من وإلى الدماغ، ومنها هرمونا «الدوبامين» و«السيروتونين»، وهي الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالراحة والسعادة وتعمل على تحسين المزاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى