شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

قراصنة يستهدفون زبناء البنوك

بنك حذر زبائنه من تقديم معلومات حول حساباتهم

النعمان اليعلاوي

تفاجأ عدد من زبائن أحد البنوك بتلقيهم رسائل واتصالات من مجهولين يقدمون أنفسهم على أنهم موظفو وكالات البنك، ويطالبونهم بإمدادهم بالمعطيات الشخصية من أجل تحيين قاعدة بياناتهم، ليتبين في ما بعد أنها شبكة نصب تستهدف الحسابات البنكية لهؤلاء الزبائن. ودعا البنك زبائنه إلى اليقظة والحذر والالتزام بالممارسات الآمنة في ما يتعلق بحماية بياناتهم البنكية، وذلك من خلال بريد إلكتروني عممه عليهم، وحذر البنك الزبائن من قرصنة معلوماتهم الشخصية وحساباتهم البنكية، من خلال انتحال صفة عاملين بالوكالة البنكية، من أجل إقناعهم بإرسال معطياتهم المصرفية، للاستيلاء على حساباتهم ومدخراتهم.

كما أرشد البنك عملاءه إلى عدد من الخطوات والإجراءات التي ينبغي اتباعها لقطع الطريق على هؤلاء القراصنة، من خلال التنبيه إلى كل الثغرات التي يستغلونها من أجل الإيقاع بضحاياهم من مستخدمي الخدمات البنكية الرقمية، منبها إلى عدم مشاركة أو إرسال اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصين بكل زبون، تحت أي ظرف من الظروف، مؤكدا أن الوكالة البنكية لا تطلب أبدا إرسال أو تقديم كلمة المرور الخاصة، كما أنها لن تقوم أبدا بإبلاغ الزبائن بآخر التحديثات لتطبيقاتها عبر الرسائل النصية القصيرةSMS ، وأن التحديثات لهذه المعلومات تتم عن طريق قنوات الاتصال الرسمية للبنك فقط وعبر الموقع الرسمي.

وكان عدد من مستعملي وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيق التراسل الفوري «واتساب»، قد سقطوا ضحايا شبكة للنصب، عبر إيهامهم بالعمل عن بعد في مجال الترويج للمؤسسات السياحية، ورفع عدد المتابعين لصفحات شخصيات فنية أو غيرها، حيث تعمد عدد من تلك الحسابات الوهمية إلى بعث رسائل إلى الضحايا المفترضين ويقدم أصحابها أنفسهم على أنهم مكلفون بالتوظيف في مؤسسات كبرى، وأنه قد تم اختيار صاحب الحساب من أجل الاشتغال لديهم بعمولات، عبر العمل عن بعد، حيث يقترح الحساب الوهمي على (الضحية) العمل مقابل 20 درهما للساعة الواحدة، وما إن يجد تجاوبا من المعني بالأمر، حتى يتم اللجوء إلى الخطوة الثانية التي تتمثل في طلب بعض المعلومات الشخصية، ثم بعدها طلب معلومات تتعلق بالحساب البنكي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى