
بالرغم من كل القوانين والقرارات المتخذة من طرف السلطات المعنية ذات الصلة بتوفير أكبر قدر من شروط الوقاية والسلامة الصحيتين، إلا أن عائلتين بمدينة القصر الكبير، وبالضبط بحي بثينة، لم تجدا أي حرج في تنظيم حفل زواج في خرق واضح للتدابير المعمول بها في إطار قانون حالة الطوارئ الصحية.
وبحسب ما علمه الموقع فقد سارعت السلطات الأمنية والمحلية بمدينة القصر الكبير إلى التدخل ليلة أمس السبت 25 يوليوز لمنع حفل زفاف بأحد المنازل وسط حـي “بثينة”، والذي قد يشكل بؤرة وباء يجني تبعاتها الصحية والنفسية أفراد العائلتين معا وكل من حضر حفل الزفاف.
وباعتبار التعليمات الصارمة لوزارة الداخلية والتي تمنع قطعا كل تجمع بشري يفوق العشرين شخصا، إضافة إلى المنع الكلي لتنظيم المناسبات العائلية، وفي مقدمتها حفلات الزواج، في هذه الظروف الاستثنائية التي تعرفها البلاد والناتجة عن تفشي فيروس “كورونا”، وبمجرد علمها بالواقعة، انتقلت السلطات الأمنية والمحلية إلى عين المكان حيث عمدت إلى منع المناسبة العائلية، ولم اقتياد صاحب المنزل إلى مفوضية الشرطة للتحقيق معه في المنسوب إليه.





