شوف تشوف

الرئيسيةمجتمعمدن

مجهولون يغلقون طريقا جهوية بالحجارة بإقليم كلميم

وضع الحجارة وسط الطريق بهدف سرقة محتويات سيارات المارة

محمد سليماني

تفاجأ عدد من السائقين ومستعملي الطريق الجهوية رقم 102 بالمقطع الرابط ما بين جماعة تغجيجت التابعة إداريا لإقليم كلميم، وجماعة تمنارت التابعة لإقليم طاطا بوجود أكوام من الحجارة في وسط الطريق.
واستنادا إلى المصادر، فإن مجهولين قاموا بوضع أكوام من الحجارة وسط الطريق، وعلى مسافة طويلة، وذلك من أجل إعاقة مرور المركبات وتوقيف مستعملي هذه الطريق اضطراريا، لغاية معينة، خصوصا وأن هذه الحجارة تم وضعها مباشرة بعدما أرخى الليل سدوله، وعم الظلام المنطقة.
وحسب مصدر محلي، فقد تدخلت عناصر الدرك الملكي بعد إشعارها بالأمر، حيث تمت إزالة الأحجار من الطريق لفسحها في وجه حركة السير بشكل انسيابي، كما تم تمشيط المنطقة بحثا عن المتورطين المحتملين في هذا الفعل الإجرامي الذي قد يخلف حوادث سير مميتة، إلا أنه لم يتم العثور على ما من شأنه أن يقود إلى الجناة المتورطين المحتملين.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يعمد فيها مجهولون إلى إغلاق مقاطع طرقية على مستوى الطريق التابعة لنفوذ إقليم كلميم في اتجاه طاطا، بل سبق أن قام لصوص مرات عديدة بوضع متاريس من الحجارة وسط الطريق، وذلك من أجل إعاقة مرور العربات والمركبات، حيث يصعب على السائقين ومستعملي هذه الطريق المرور فوق هذه الأحجار التي تكون مختلفة الأحجام، وحتى إذا حاول سائق المرور فوقها، فإنه سيتعرض لحادثة سير، وهذا ما يسعى إليه اللصوص، الذين يتحينون الفرصة للاستيلاء على ما بحوزة مستعمليها، أما في حالة توقف صاحب المركبة أو السيارة لإماطة الحجارة من وسط الطريق، فإنه يكون أمام مرمى هؤلاء اللصوص للانقضاض عليه.
وبحسب المصدر، فإن اللصوص وقطاع الطرق، يعمدون إلى إغلاق الطريق بعد التاسعة ليلا، حيث إنه خلال هذا التوقيت، تكون جميع حافلات نقل الركاب القادمة من طاطا مرت من هذه المنطقة، لذلك يتحين اللصوص فرص الانقضاض على أصحاب السيارات الخفيفة والشاحنات، لأن ركابها لا يتجاوزون أصابع اليد في أكثر الحالات عكس الحافلات التي يكون فيها ركاب كثر.
وتستدعي هذه الواقعة، مرة أخرى، تكثيف المراقبة بين الفينة والأخرى على مستوى المحور الطرقي الرابط ما بين إقليم كلميم وطاطا، ذلك أنه مقطع طويل وخال من الدواوير، وحركة السير به خفيفة جدا، لذلك ينشط به اللصوص كثيرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى