شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

شركة وساطة تطالب الرجاء بـ 800 مليون

يوسف أبوالعدل

تطالب شركة أجنبية للتعامل الرياضي، فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، بأداء 800 مليون سنتيم لصالحها على خلفية توسطها السابق في قدوم الكونغولي بين مالانغو إلى الفريق الأخضر في الفترة التي كان فيها جواد زيات رئيسا للرجاء الرياضي، وهي الشركة التي وضعت ملفها لدى لجنة النزاعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم للتوصل بالمبلغ المذكور.

وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن الشركة زادت من حدة الأزمة المالية التي تفاجئ مسؤولي الرجاء من كل جهة مع مرور الأيام، إذ ما أن ينجح المكتب المسير الحالي في إنهاء مشكل مالي حتى يسقط ملف جديد يسارع مسؤولو الفريق نحو إغلاقه، قبل ظهور ملفات جديدة تعيق حركية الإصلاح التي يرغب بودريقة ومن معه في سنها داخل الرجاء منذ الشروع في قيادة سفينة الفريق شهر ماي الماضي.

ورغم تأكيد محمد بودريقة، في آخر خروج له، على تراجع ديون الرجاء، إلا أنها ما زالت تنهك ميزانية الفريق ولم يتم إغلاق ملفها بشكل نهائي. وأضاف مصدر الجريدة أن بودريقة كان حدد الأربع سنوات القادمة موعدا لإنهاء كل الملفات التي تعيق تقدم الرجاء المالي، وليس في موسم واحد، مؤكدا أن عملية الإصلاح المالية ليست سهلة كما يظن الجميع، خاصة أن الديون تفوق خمسة ملايير سنتيم، بالإضافة إلى مصاريف الرجاء اليومية التي تفوق خمسة ملايير سنويا.

وارتباطا بالرجاء دائما، من المقرر أن تكون مباراة الرجاء الرياضي، الأحد المقبل، ضد شباب المحمدية، أول ظهور لكل من المهدي موهوب ونوفل الزرهوني بعد الإصابة التي تعرضا لها سابقا ومنعتهما من حمل قميص الرجاء الرياضي في الآونة الأخيرة، وخاصة المهدي موهوب الذي غاب عن مباريات الرجاء لأكثر من شهرين عقب إصابة تعرض لها في الجولة الثالثة من الدوري الوطني الاحترافي لكرة القدم ضد المغرب الفاسي.

ومنح الطاقم الطبي للرجاء الضوء الأخضر للطاقم التقني للفريق، بقيادة الألماني جوزيف زينباور، للاعتماد على الزرهوني وموهوب انطلاقا من مباراة شباب المحمدية الأحد المقبل، إذ من المرتقب أن يظهر اللاعبان في كرسي الاحتياط قبل الزج بهما تدريجيا في مباريات الفريق حتى استعادة عافيتهما نهائيا وكسب الرسمية بشكل مباشر، خاصة أن المدرب يعول عليهما كثيرا في الثلثين المتبقيين من الدوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى