الرئيسيةرياضة

موجة الإقصاء تطيح بحامل العلم المغربي في أولمبياد طوكيو

أعداد: سفيان أندجار
أقصي رمزي بوخيام، البطل المغربي في رياضة ركوب الأمواج، من منافسات الألعاب الأولمبية الجارية في العاصمة اليابانية طوكيو، وذلك بعد هزيمته في الدور الثاني أمام الفرنسي ميشيل بوريز بنتيجة 12.43 مقابل 9.40.
وتوقف حلم البطل المغربي، والذي كانت كل التوقعات والآمال معلقة عليه، خصوصا أنه أظهر قوة كبيرة في التصفيات المؤهلة إلى الأولمبياد، ونجح في الإطاحة بمجموعة من الأبطال العالميين، لكنه فشل في تحقيق الحلم الذي راوده.
وكشف مصدر مقرب من بوخيام أن الأخير وجد صعوبة كبيرة بسبب غياب أمواج عالية، سيما أن أغلب المشاركين في اليوم الأول والثاني من المنافسة تذمروا من غياب أمواج مناسبة، من أجل إظهار إمكانياتهم الفنية.
وتابع المصدر ذاته أن بوخيام اعتاد على التدرب على أمواج علوها يفوق مترا ونصف المتر، لكنه تفاجأ بوجود أمواج لا يتجاوز علوها المتر فقط، ما صعب من إظهاره لإمكانياته.
وأضاف المصدر نفسه أن اللجنة المنظمة تداركت الأمر، وقامت بالاستعانة بمضخات من أجل تكوين أمواج عالية، لكن الأمر استغرق وقتا كبيرا، ولن يستفيد من ذلك سوى المشاركين الذين بلغوا المراحل النهائية.
وأردف المصدر ذاته أن حامل العلم الوطني في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية بطوكيو شعر بحالة من الإحباط الكبير بعد إقصائه، خصوصا أنه كان يمني النفس بحصد إحدى الميداليات ومنحها للمغرب، وأيضا من أجل تخليد ذكرى وفاة والده، والتي أثرت على البطل المغربي بشكل كبير.
وزاد المصدر نفسه أن بوخيام يتمتع بالقوة والتقنيات العالية، وأنه سبق وأن تفوق على عدد من راكبي الأمواج على الصعيد العالمي، ومن بينهم ميشيل بوريز، هذا الأخير الذي يمتلك السرعة والتي ساعدته بشكل كبير في التأهل إلى دور ثمن النهائي.
وتجدر الإشارة إلى أن بوخيام قام باستعدادات مكثفة من أجل أن يكون جاهزا في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، حيث سبق له أن خاض استعدادات في مجموعة من الدول وأيضا المناطق المغربية، من بينها منطقة «رأس اللفعة» وأيضا شاطئ عين الذئاب المعروف بأمواجه العالية، وكانت معنوياته جد مرتفعة، قبل أن يتعرض للإقصاء، اليوم الاثنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى