قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، الذي حل ضيفا على النشرة المسائية لقناة الأولى، إن جواز التلقيح لن يكون صالحا إذا لم يستفد صاحبه من الجرعة الثالثة، بعد 6 أشهر من تلقيه الجرعة الثانية، غير أنه لم يوضح ما إذا كان جميع المغاربة أصبحوا مطالبين بتلقي الجرعة الثالثة، أم أن الأمر يقتصر الصفوف الأمامية والمسنين و أصحاب الأمراض المزمنة والمناعة المتدنية.
وأضاف أيت الطالب، أن المغرب يحتل مراتب جد متقدمة في الحملة الوطنية للتلقيح وأن المغرب بات “قريبا” من بلوغ المناعة الجماعية ، بعد تطعيم أزيد من 23 مليون، أي أكثر من 64 بالمائة، وبالإضافة إلى الفئة من 12 سنة إلى ما وفوق يكون المغرب قد وصل إلى 78 بالمائة من الملقحين.
وأوضح آيت الطالب أن فرض جواز التلقيح “سيسرع العملية وبالتالي العودة للحياة الطبيعية، كما سيحمي من ظهور بؤر وبائية بالأماكن العمومية”، داعيا المغاربة إلى ضرورة الانخراط في عملية التلقيح لتفادي انتكاسة وبائية جديدة قد يكون لها تأثير على الاقتصاد.
يذكر أن الحكومة قد قررت ابتداء من يوم الخميس المقبل، اعتماد مقاربة احترازية جديدة قوامها “جواز التلقيح” كوثيقة معتمدة من طرف السلطات الصحية، وذلك استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية.
