
يوسف أبوالعدل
أبدى اللاعبون المحترفون في صفوف الرجاء الرياضي لكرة القدم، وتحديدا المتحدرون من جنوب الصحراء، غضبهم من رشيد الطاوسي، مدرب الفريق الأخضر، بسبب التهميش الذي يتعرضون له منذ تعيين الأخير مدربا للفريق قبل شهرين تقريبا، إذ باتوا خارج حسابات الفريق ويخوض بعضهم دقائق معدودة، فيما أخرون تعرضوا للإبعاد كليا من تشكيلة الفريق الرسمية أو حتى كرسي البدلاء.
وكشف مصدر مطلع لـ“الأخبار” أن الغضبة الكبرى رفعها الغيني مصطف كوياطي، الذي اعتبر أبرز المبعدين من طرف رشيد الطاوسي، إذ لم يخض أي دقيقة رفقة المدرب الجديد ما جعله يبدي غضبه لأصدقائه في الفريق، من لاعبين وأعضاء في المكتب، ويخرج بتدوينة في حسابه يمرر عبرها رسائله بتعرضه للظلم في الرجاء، وهو الذي كان يعول عليه في الحقبة التي كان فيها لسعد جردة الشابي ومارك فيلموتس مدربين للفريق الأخضر.
وأضاف مصدر الجريدة أن الثنائي كابانغو وباديبانغا غير راضيين عن وضعيتهما في الفريق الأخضر، وهما اللذان تم استقدامهما على كونهما لاعبين رسميين في تشكيلة الفريق، إذ لم يستمر الوضع على ما هو عليه سوى أسابيع فقط قبل أن يعيدهما رشيد الطاوسي لكرسي البدلاء، إذ يخوضان دقائق قليلة في المباريات في حال تم إشراكهما من طرف مدرب الرجاء، ما جعلهما يبديان غضبهما هما الآخران من وضعيتهما في الفريق الأخضر، إذ من المرتقب أن يكون الميركاتو الشتوي المقبل حاسما لهما ولمصطفى كوياطي، بالاستمرار في الرجاء أو فسخ عقودهم بعد أقل من سنة من قدومهم لحمل قميص الفريق الأخضر.
ويظل الكونغولي فابريس نغوما أبرز اللاعبين الذين يلقون دعما من رشيد الطاوسي للدور الذي يقوم به في تشكيلة الفريق التي يشارك فيها في غالبية الأحيان لاعبا رسميا، فيما يتعرض البقية للتهميش من طرف المدرب، وهو ما أظهرته مباريات الرجاء منذ تعيين الطاوسي مدربا للفريق.





