شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسية

أخنوش يحسم مرشحيه للانتخابات البرلمانية بجهة الرباط سلا القنيطرة

محمد اليوبي

على هامش اللقاءات التحضيرية للاستحقاقات التشريعية المقبلة، استقبل عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، بحضور سعد بنمبارك، المنسق الجهوي، مرشحي الحزب بالدوائر التشريعية لجهة الرباط سلا القنيطرة، وتضم اللائحة وجوها شابة قررت لأول مرة خوض غمار الانتخابات البرلمانية.
واختار أخنوش تزكية أسماء سياسية جديدة بالعاصمة الرباط، التي تضم دائرتين انتخابيتين، سيتم فيهما التنافس على أربعة مقاعد برلمانية بكل دائرة، ويتعلق الأمر بترشيح عبد الرحيم واسلام في دائرة الرباط المحيط، وترشيح علاء البحراوي في دائرة الرباط شالة، وهو نجل عمر البحراوي، عمدة الرباط الأسبق، خلال الولاية الجماعية 2003- 2009.
وبمدينة سلا، أعاد أخنوش تزكية العمدة السابق للمدينة، والبرلماني في الولاية التشريعية الحالية، نور الدين لزرق، في دائرة سلا المدينة، التي تعرف منافسة قوية حول مقاعدها البرلمانية مع حزب العدالة والتنمية، الذي قرر ترشيح عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق للحزب. وسبق لمرشح الأحرار، أن حاز مقعدا برلمانيا بهذه الدائرة، خلال ولايتين. وبدائرة سلا الجديدة، منح أخنوش تزكية الترشح للانتخابات التشريعية لرجل الأعمال الشاب، عبد الكريم الزمزمي، الذي قدم استقالته من حزب التقدم والاشتراكية، والتحق أخيرا رفقة أشقائه بحزب التجمع الوطني للأحرار. ويشغل عبد الكريم الزمزمي منصب مستشار جماعي بجماعة عامر التابعة لعمالة سلا، فيما يترأس شقيقه عبد الصمد، جماعة بوقنادل بالعمالة نفسها، وتتوفر الجماعتان على كتلة ناخبة وازنة.
وبإقليم القنيطرة المقسم إلى دائرتين انتخابيتين، قرر أخنوش إعادة تزكية جواد غريب، البرلماني الحالي، والمنسق الإقليمي لحزب «الحمامة»، الذي يشغل منصب رئيس المجلس الإقليمي للقنيطرة، للتنافس على المقاعد المخصصة لدائرة الغرب، التي تضم العديد من الجماعات القروية، فيما رشح أخنوش الدكتور الصيدلي الشاب، حاتم برقية، للتنافس على المقاعد الأربعة المخصصة لدائرة القنيطرة. ويترأس برقية مجلس جماعة سيدي علال التازي، وكان ينتمي إلى حزب الاستقلال، الذي قدم منه استقالته، وقرر الالتحاق بحزب التجمع الوطني للأحرار. وسيكون برقية في منافسة كل من حزب العدالة والتنمية، الذي يترأس مجلس المدينة في شخص الوزير عزيز رباح، وحزب الأصالة والمعاصرة، الذي قرر إعادة ترشيح رجل الأعمال، فوزي الشعبي. واستطاع برقية استقطاب عدد من رؤساء الجماعات والمنتخبين من مختلف الأحزاب السياسية، من ضمنها حزب العدالة والتنمية.
ورشح أخنوش، رجل الأعمال، أنور صبري، للتنافس على المقاعد المخصصة لدائرة إقليم سيدي سليمان، حيث سيجد نفسه في منافسة أقدم برلماني بالعالم، عبد الواحد الراضي، الذي قرر الترشح مرة أخرى باسم حزب الاتحاد الاشتراكي. وبدائرة إقليم سيدي قاسم، قرر أخنوش ترشيح البرلماني حاليا باسم حزب التقدم والاشتراكية، أحمد الغزوي، بعدما قدم استقالته من الحزب، والتحق بالتجمع الوطني للأحرار. وتعتبر عائلة الغزوي من أعيان الإقليم، وتتوفر على قاعدة انتخابية كبيرة بالإقليم. وبإقليم الخميسات المقسم إلى دائرتين انتخابيتين كذلك، قرر أخنوش إعادة تزكية البرلماني حاليا، حسن الفيلالي، للترشح في دائرة تيفلت الرماني، ويشغل الفيلالي منصب رئيس نادي الاتحاد الزموري للخميسات، وهو عضو بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعضو بالمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وسبق له أن فاز بمقعد برلماني بهذه الدائرة، خلال الولاية التشريعية السابقة. وبدائرة الخميسات والماس، رشح أخنوش، عبد السلام البويرماني، كما رشح رشيد الحمري في دائرة الصخيرات تمارة، ويشغل الحمري منصب رئيس جماعة سيدي يحيى زعير، وقدم استقالته من حزب الأصالة والمعاصرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى