مشهد مؤثر ذاك الذي عايشه تلاميذ إحدى الفصول الدراسية بالمدرسة الابتدائية علي بن أبي طالب، حينما شاهدوا أستاذهم يئن تحت وطأة ألم شديد ألم به فارق على إثره الحياة.
الحادث الذي وقع عصر أمس الاثنين بالمؤسسة التعليمية المتواجدة بالنفوذ الترابي لمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش، مرده إلى أزمة قلبية ألمت بالمتوفى لم تمهله لحظات كثيرة.
وقد استنفرت الحادثة الطاقمين الإداري والتربوي بالمؤسسة والسلطات المحلية، ثم المدير الإقليمي الذي وجه تعزية لأسرة وأصدقاء ومعارف الأستاذ المتوفى، من على صفحة المديرية على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك.
كما انتقل مدير أكاديمية التعليم بجهة مراكش آسفي، أحمد الكريمي مرفوقا بمدير مديرية مراكش محمد بلقرشي إلى عين المكان، حيث أشرفا على نقل جثة الأستاذ الراحل إلى مستودع الأموات بمراكش بناء على تعليمات النيابة العامة بالمحكمة المختصة.
