خالد الجزولي
يقترب وليد الركراكي الناخب الوطني، من وضع آخر التفاصيل والترتيبات المتعلقة بالمعسكر الإعدادي المقبل المقرر مطلع شهر شتنبر المقبل، الذي تتخلله مباراتان ضد النيجر وزامبيا، تندرجان ضمن الجولتين السابعة والثامنة من تصفيات “مونديال” 2026 والاستعداد لنهائيات “الكان”، المقرر تنظيمها بالمغرب نهاية العام الجاري.
ويخطط الناخب الوطني بمعية طاقمه التقني، استغلال فترة التوقف الدولية المقبلة، مع الأخذ بعين الاعتبارات مجموعة من الإكراهات، التي ستعرفها الفترة ذاتها، بانطلاق كل الدوريات العالمية، وذلك تجنبا لتعرض اللاعبين للإصابة والمزيد من التعب والإرهاق، لاسيما وأن الإصابات، غالبا ما تشكل إكراها حقيقيا يقض مضجع الناخب الوطني وطاقمه الطبي، يجبره على إسقاط عدد من دعامات المنتخب من مفكرته التقنية والبحث عن التوازن، بضم أسماء أخرى.
ويثير عبد الصمد الزلزولي، مهاجم ريال بيتيس الإسباني، الكثير من الجدل، باعتباره مرشحا للغياب عن المباراتين المقبلتين للمنتخب المغربي أمام النيجر وزامبيا، بسبب معاناته من إصابة على مستوى الكاحل منذ نهاية الموسم الماضي، بعد أن تعرض لها خلال نهائي المؤتمر الأوروبي أمام تشيلسي، وتسببت في غيابه عن معسكر فريقه الإعدادي في لندن خلال شهر يوليوز الماضي.
وأشار ريال بيتيس في وقت سابق، إلى أن اللاعب الزلزولي ما يزال بحاجة للمزيد من الوقت لاستكمال برنامجه العلاجي والتأهيلي، وقد يغيب كذلك عن معسكر الفريق في إنجلترا خلال شهر غشت الحالي، مقابل توجيه الدعوة إلى إلياس أخوماش جناح فياريال الإسباني، بالإضافة إلى شمس الدين طالبي المنتقل حديثا إلى نادي سندرلاند الإنجليزي، لتعزيز صفوف “الأسود” في المواجهتين المقبلتين.
كما يلف الغموض موعد عودة الدولي المغربي نصير مزراوي إلى تدريبات مانشستر يونايتد الإنجليزي، في ظل مواصلته رحلة التعافي من إصابة أبعدته عن المشاركة في مباريات الفريق التحضيرية للموسم الكروي الجديد، إذ يواصل الدولي المغربي غيابه عن المباريات الودية الثلاث الأخيرة ضد كل من وست هام وبورنموث فضلا عن إيفرتون، ضمن جولة مانشستر يونايتد الصيفية المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، ويعول المدرب البرتغالي “روبن أموريم” على مزراوي ضمن خططه للموسم 2025-2026، نظرًا لخبرته ومردوده الدفاعي والهجومي، وكذلك بسبب قدرته على اللعب في العديد من المراكز بالخط الخلفي، واعتباره أحد أعمدة الدفاع الموسم الماضي، حيث شارك في 37 مباراة، مما يضعه ضمن الركائز الأساسية للفريق، سواء في مركز الظهير الأيمن أو ضمن الأدوار الدفاعية الأخرى.
