الأخبار
بناء على معلومات دقيقة وفرتها عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بسيدي قاسم، يوم الجمعة الماضي، من إيقاف مشتبه فيه، مباشرة بعد وصوله إلى محطة القطار قادما من إحدى مدن الشمال، حيث مكنت عملية التفتيش من العثور بحقيبته على أزيد من 3000 قرص مخدر من مختلف الأنواع، أبرزها مخدر «الإكستازي».
وأضافت مصادر «الأخبار» أن التنسيق الأمني بين الشرطة القضائية بأمن سيدي قاسم وعناصر «الديستي»، يأتي في سياق رفع مستوى اليقظة الأمنية على مستوى منطقة الغرب، بعدما تحول إقليما سيدي قاسم وسيدي سليمان على وجه الخصوص إلى مركز رئيسي لتوزيع وترويج أقراص الهلوسة ومخدر الكوكايين.
وجرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد هوية باقي شركائه، في أفق عرضه، اليوم الاثنين، على أنظار النيابة العامة، قبل إحالته على هيئة المحكمة من أجل ترتيب الجزاءات القانونية.
وفي السياق ذاته، قامت العناصر الأمنية بكل من تيفلت وسلا، نهاية الأسبوع الماضي، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بعمليتين متفرقتين لمكافحة الاتجار في المخدرات والأقراص الطبية المخدرة، حيث أسفرت العملية الأولى المنجزة بضواحي مدينة تيفلت عن اعتقال ثلاثة أشخاص، على متن سيارة خفيفة كانت قادمة من إحدى مدن الشمال، ومكنت عملية التفتيش من العثور على أزيد من 3000 قرص طبي مخدر من نوع «زيبام» و20 غراما من مخدر الكوكايين، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي. في حين مكنت العملية الثانية التي جرى تنفيذها على مستوى الطريق السيار بمدينة سلا، من إيقاف شخصين متلبسين بحيازة 1760 قرصا طبيا مخدرا من أنواع مختلفة، وكذا مبلغ مالي من متحصلات ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
هذا وجرى وضع المتهمين رهن تدبير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة المختصة، من أجل تعميق البحث وتحديد المسؤوليات، في أفق عرضهم على أنظار العدالة من أجل ترتيب الجزاءات القانونية المطلوبة.
