الرئيسيةسياسية

استقالة مزوار مجرد هروب للأمام

أكدت مصادر متطابقة أن عددا من القياديين بحزب التجمع الوطني للأحرار يسارعون الزمن من أجل تكوين لجنة يعهد إليها تدبير مسألة التحالفات في ظل إصرار صلاح الدين مزوار، رئيس الحزب على استقالته التي قدمها يوم أمس للمكتب السياسي.

وأوضحت نفس المصادر أن الأنباء التي تروج حول استقالة مزوار ورفض المكتب السياسي لقراره هو مجرد هروب للأمام لأن المكتب السياسي ليست له الصلاحية في البث في استقالة مزوار فالمؤتمر الوطني الذي صوت عليه وهو المؤسسة الوحيدة المخول لها البث في هذا الأمر.

كما أن الحديث عن استقالة مزوار من عدمها خلال هذه الفترة تبعد عن القيادة المحاسبة التي كانت تنتظرها لاسيما فيما يتعلق باللوائح الوطنية التي عرفت صعود أشخاص غير مناضلين بالحزب مما خلف استياء عارما خلال فترة الحملة الانتخابية.

وجدير بالذكر أن إحدى المستشارات الجماعيات بالحزب قامت باعتصام بمقر الحزب بالرباط نتيجة اقصائها من اللائحة الوطنية ووضع زوجة بنمبارك التي لا تنتمي للحزب مما أثر سلبا على مقعد الحزب بدائرة شالة.

كما أن أحد مرشحي الحزب بالعيون سحب ترشيحه مباشرة بعد الاقصاء الذي تعرض له أحد التابعين له فيما يتعلق باللائحة الوطنية للشباب.

كما أن مناضلي الحزب يشتكون من سوء تدبير مزوار للحزب حيث أخلف وعده بتأسيس الشبيبة والمرأة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى