سفيان أندجار
تسعى إسبانيا إلى إجراء أكبر عدد من مباريات كأس العالم لكرة القدم 2030 على أراضيها، بما في ذلك المباراة النهائية، غير أن المغرب يصر أيضا على أن تقام المباراة النهائية على أرضية ملعب الدار البيضاء الكبير، والذي سيصبح ثاني أكبر ملعب في العالم، حيث ستصل سعته إلى 113 ألف مشجع، وسيستوفي جميع المعايير المعتمدة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكشفت مصادر متطابقة أن المغرب تصدى لمحاولة إسبانيا الظفر بأكبر عدد من المباريات، بما فيها المواجهة النهائية، إذ يصر المغرب على أن يكون صاحب اليد العليا في الملف المشترك، من خلال ضمان حقوقه ودوره القوي في تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي.
وكشفت مصادر أن خوسي مانويل أوربيس، رئيس المجلس الأعلى للرياضة بإسبانيا، عقد اجتماعا، أول أمس الخميس، مع ماتياس غرافسروم، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم، هذا الأخير الذي أكد له أن «الفيفا» صادق على تنظيم كأس العالم 2030، وأنها ستسير جنبا إلى جنب بهدف تبديد جميع الشكوك والمشاكل التي تعاني منها الكرة الإسبانية، ومن أبرزها التحقيقات الجارية في الاتحاد الإسباني لكرة القدم من طرف رجال الأمن.
وزادت المصادر أن إسبانيا تحاول بكل قوة أن تصلح صورتها لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، في ظل الأحداث الحالية، غير أن «الفيفا» يرى في المغرب البلد الأمثل لاحتضان المباراة النهائية لمونديال 2030، في ظل عدم رغبة البرتغال في ذلك، والوضع الراهن لإسبانيا.
من جهة أخرى، كشف «فرناندو غوميز»، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، عن بعض التفاصيل المتعلقة بالترشيح الذي تقدمت به البرتغال والمغرب وإسبانيا، بهدف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030.
وأكد رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم أن إحدى مباراتي نصف النهائي المونديال ستقام على الأراضي البرتغالية، خلال مؤتمر صحفي عقد، أول أمس الخميس، أشار من خلاله إلى أن مباراة نصف النهائي الأخرى يجب أن تقام في الدولة التي لن تستضيف النهائي الكبير لكأس العالم.
ويقترب الاتحاد البرتغالي من حسم الملعب المرشح لاستضافة أول نصف نهائي المونديال على أراضيه، من بين الملاعب الثلاثة الموجودة في البرتغال المدرجة في الترشيح، ويتعلق الأمر بكل من ملعب «دا لوز»، معقل نادي بنفيكا، وملعب «دو دراغاو» لنادي بورتو، ملعب «خوسي الفالادي»، ملعب نادي سبورتينغ لشبونة، المرشح بقوة لاحتضان نصف النهائي الأول من منافسات كأس العالم.
