
علمت «الأخبار»، من مصادر مطلعة، أن النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بالجديدة أمرت بتعميق الأبحاث، بخصوص وفاة شخص في عقده الرابع الأحد الماضي، كان نزيلا داخل قسم الأمراض النفسية بمستشفى محمد الخامس، خاصة بعد تضارب الأقوال حول أسباب الوفاة.
واستنادا إلى مصادر محلية، فإن النزيل المتوفى كان موضوع تلقي العلاج بقسم الأمراض النفسية بمستشفى محمد الخامس، وهو شخص معروف لدى ساكنة الجديدة. وحضرت السلطات الأمنية إلى عين المكان، قصد جمع كافة المعطيات والمعلومات التي تفيد في التحقيق، خاصة وأن المعني بالأمر كان قبل مدة قام بمحاولة اقتحام منزل أحد المواطنين. قبل أن يتم إدخاله للمستشفى من أجل العلاج.
وذكر مصدر أن النيابة العامة المختصة أمرت بوضع الجثة في مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، في انتظار التشريح وتحديد أسباب الوفاة بدقة، وإنجاز تقارير مفصلة قصد الاطلاع وإصدار تعليمات جديدة، طبقا للمساطر القانونية الجاري بها العمل.
وأضاف المصدر نفسه أن قسم الأمراض النفسية بالجديدة يعاني من إكراهات ومشاكل متعددة، أهمها النقص الحاد في الموارد البشرية من أطباء وممرضين، والاكتظاظ الذي تشهده الأقسام، والضغط الذي يعيشه الطبيب المختص المكلف، رغم تعاقد الإدارة مع طبيب ثان للتخفيف من الاحتقان، ومحاولة الرفع من جودة الخدمات المقدمة.
وهي وضعية أخرجت فعاليات حقوقية بالجديدة للتنديد بالوضع المقلق لقطاع الصحة النفسية بالمستشفى مطالبين بتدخل الوزارة الوصية على القطاع لتحسين جودة الخدمات الاستشفائية بالمستشفى الاقليمي للطب النفسي.





