سفيان أندجار
كشف هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، عن العلاقة القوية التي تجمع اللاعبين برئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع. مشيرا إلى أن الأخير قريب جدا من اللاعبين، ويعود إليه الفضل في الإنجازات التي حققها المنتخب المغربي خلال الفترة الماضية، والمتمثلة في التتويج بكأس العرب الأخيرة، وأيضا كأس أمم إفريقيا، والمشاركة الجيدة في نهائيات كأس العالم.
وأكد الدكيك على أن لقجع جد قريب من اللاعبين ويشاركهم مجموعة من الأمور، لدرجة أنه يلعب معهم مباريات كرة القدم، وقريب منهم ويستمع إلى مشاكلهم الشخصية.
وتابع الدكيك حديثه عن علاقته برئيس جامعة كرة القدم الوطنية، وذلك خلال استضافته في برنامج «كليسة رياضية»، والذي يبث على قناة «تيلي ماروك»، أن لقجع وضع أمامه رهانات في بداية مساره، ودعمه على قبول هذا التحدي وتحقيقه. مشيرا إلى أن لقجع آمن بالمنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، وحثه على تحقيق الألقاب، بالإضافة إلى تأمين مباريات أمام منتخبات عالمية، وأيضا أن يكون المنتخب المغربي لـ«الفوتسال» ضمن 10 أقوى منتخبات في العالم، وقال في هذا الصدد: «لقجع مؤمن بالمنتخب أخبرني في البداية على أن المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة سيتوج بالألقاب، وأنه سيؤمن مباريات ضد منتخبات قوية، وسنكون ضمن المنتخبات العشرة الكبرى في العالم، وقد نجح في ذلك، فالمنتخب الوطني توج بكأس أمم إفريقيا وكأس العرب، وشارك في كأس العالم، كما نجحت الجامعة في تأمين مباريات ودية ضد المنتخب البرازيلي والأرجنتيني وهما المنتخبان الأقوى في العالم. كما أن المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة نجح في بلوغ المركز التاسع عالميا، بعدما كان في السابق خارج تصنيف 100 منتخب، وكل هذه الأمور يعود الفضل فيها إلى رئيس الجامعة».
وحول الطموحات المستقبلية، أكد الدكيك أن الجامعة وضعت رهان بلوغ المنتخب الوطني المربع الذهبي في المونديال المقبل، وهو الأمر الذي يستعد له منذ الآن. كما أن الهدف أيضا لم يعد يقتصر على المنتخب الأول، بل تكوين منتخبات صغرى من أجل تهييء الخلف، وأيضا الانتشار الموسع لهذا النوع الرياضي، وكلها أمور جد مهمة، وتعمل الجامعة على وضع استراتيجية عمل من أجل إنجاح هذا المشروع، يضيف مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكيك نجح في قيادة المنتخب الوطني لـ«الفوتسال» للتتويج بكأس أمم إفريقيا، وكأس العرب الأخيرة، وأيضا لعب أدوار متقدمة في نهائيات كأس العالم. كما أن «أسود القاعة» أصبحوا ضمن 10 المنتخبات الأولى على الصعيد العالمي.
